كانت الجامعة التونسية لكرة القدم اعلنت الأسبوع الماضي عن التركيبة الجديدة للاطار الفني للمنتخب الوطني الذي سيكون الى جانب الناخب الوطني، البلجيكي جورج ليكنز، استعدادا للمباراتين الوديتين امام منتخبي كوريا الجنوبية ثم بلجيكيا اضافة الى قرب انطلاق تصفيات كأس افريقيا للأمم المقررة بالمغرب مطلع العام المقبل. «التونسية» اتصلت بالمدرب الوطني نزار خنفير للحديث عن بداية العمل والمستجدات في قائمة «النسور». تشريف ومسؤولية وفي هذا الاطار عبر «خنفير» المدرب السابق للمنتخب الاولمبي عن اهمية الثقة والشرف الكبير الذي منح له على غرار بقية الفنيين في خطط ضمن الاطار الفني للمنتخب التي اعتبرها تشريفا للاطر الفنية التونسية، ما يجعل المسؤولية مضاعفة في الوصول بالمنتخب الى مصاف الكبار واعادته الى مكانته بين عمالقة القارة السمراء. على قدم وساق وأكد نزار خنفير الذي قاد المنتخب في رحلة اسبانيا واشرف عليه في المباراة الودية ضد كولومبيا ان الاختيار عليه وعلى بقية المساعدين كان بقرار من الناخب الوطني جورج ليكنز، واشار الى ان العمل انطلق بشكل رسمي منذ بداية الشهر حيث يجتمع الاطار الفني يوميا من الساعة العاشرة الى حدود السادسة مساء للنظر ومناقشة الملفات الموجودة والخاصة باللاعبين وبالعمل المنتظر خلال الفترة القادمة حيث عبر عن اهمية تبادل وجهات النظر وتدارس احتياجات المنتخب والطرق التي ستعتمد للتحضير للرهانات التي تنتظر «النسور». 70 ملفا..و18 لاعبا لأول مرة وعن آخر ما يمكن ان تشهده حضيرة «النسور» من تغييرات قال خنفير «ان تزامن الوديتين المقبلتين مع مواجهات الثلاثي (الترجي والصفاقسي والنجم) في المسابقتين القاريتين دوري الابطال وكأس الاتحاد الافريقي لن يمكن المنتخب من التعويل على خدمات كامل اللاعبين وهو ما يتم مجابهته بدراسة سبعين ملفا للاعبين مرشحين ليكونوا ضمن مجموعة «ليكنز» موزعين بين لاعبين ناشطين في البطولة المحلية واخرين محترفين خارج الحدود، كما اشار الى ان ثمانية عشر منهم يدخلون حسابات «النسور» لأول مرة ممن قدموا مستويات وامكانيات محترمة تجعلهم قادرين على تقديم الاضافة. 15 ماي اعلان القائمة وللتذكير سيعلن الناخب الوطني قائمة اللاعبين المدعوين لوديتي كوريا الجنوبية وبلجيكا يومي 28 ماي الجاري و7 جوان المقبل على التوالي منتصف هذا الشهر حيث سيدخل المنتخب التونسي في تربص تحضيري للمباراة الاولى بالعاصمة قبل التحول الى «سيول» في رحلة مزدوجة الاولى من مطار دبي والثانية من مطار «فرانكفورت» حيث لم تتوفر رحلة مباشرة الى كوريا الجنوبية.