عقد الناخب الوطني الجديد جورج ليكنز ندوة صحفية بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم خصصها للحديث عن قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا المغرب 2015 علاوة عن تناوله لموضوع تركيبة الإطار الفني إضافة إلى الكشف عن برنامج التحضيرات لوديتي كوريا الجنوبية وبلجيكيا. الفني البلجيكي تحدث عن القرعة التي حضرها رفقة نائب رئيس الجامعة ماهر السنوسي يوم أمس الأول فقال إن القرعة لم تكن رحيمة بتونس تونس بعد أن رمت بها في المجموعة الأقوى رفقة السينغال و مصر والمتأهل من بوتسوانا و البورندي و جمهورية إفريقيا الوسطى و غينيا بيساو. ورغم صعوبة المهمة إلا أن جورج ليكنز بدا متفائلا معربا عن ثقته في وصول المنتخب إلى النهائيات التي ستحتضنها المغرب مطلع العام القادم. وعن موضوع الإطار الفني والتركيبة الجديدة التي ظلت حديث مختلف وسائل الإعلام لفترة طويلة أفاد ليكنز أنه لا يهتم كثيرا بالأسماء بقدر إيمانه بالعمل الجماعي وهو ما دفعه على حد قوله للإبقاء على نزار خنفير وحاتم الميساوي مدربي المنتخب الوطني الأولمبي إلى جانبه مع المحافظة على بقية العناصر الموجودة حاليا في الإطار الفني على غرار عادل زويتة مدرب الحراس والدكتور سهيل الشملي وايراد الزعفوري و عمار السعفي في الإعداد البدني. المدرب البلجيكي أشاد بالعناصر الموجودة على ذمته وخلص إلى أن التغيير لا يجب أن لا يكون من أجل التغيير حيث قال ليكنز إنه قد يقع تعزيز الإطار الفني في كل وقت إذا لاحظ طبعا نقصا أو خللا في الفريق العامل معه. وختم الناخب الوطني حديثه عن ملف الإطار الفني العامل إلى جانبه بالقول أنه سيتخذ قراره النهائي في هذا الشأن عقب إجراء لقاءي كوريا الجنوبية وبلجيكيا الوديين حينها سيكون لكل حادث حديث بيد أن ما لمسناه من تصريحات ليكنز أنه سيقوم فعلا بالتغيير بعد هاتين المباراتين كما سبق وأن أكد ماهر السنوسي نائب رئيس الجامعة الذي اعتبر تأجيل الإعلان عن المساعدين إلى نهاية الموسم خطوة حكيمة من المكتب الجامعي لتفادي أية مناوشات مع الأندية التي تضم الأسماء المرشحة للعمل في المنتخب.