لم يمر تألق المهاجم التونسي «حمدي الحرباوي» مع فريقه لوكران البلجيكي على امتداد الموسم الرياضي الكروي الجاري وقيادته لاقتناص الكأس المحلية في الخفاء حيث انهالت عليه العروض لخطب وده من أندية فرنسية وهولندية وقطرية وأخرى بلجيكية لعل أحدثها على الإطلاق رغبة ستاندار دي لياج في ضمه إلى صفوفه في الصيف القادم. رغبة أكدها هداف «لوكران» هذا الموسم ب21 هدفا وثاني أفضل الهدافين في الدوري البلجيكي في اتصال هاتفي جمعه ب«التونسية» مشيرا الى المفاوضات الجدية بين قادة فريقه ومسؤولي ستاندار دي لياج الذين يرغبون في الفوز بخدماته في المركاتو الصيفي القادم مقابل امتيازات مالية مغرية اعتذر محدثنا بلطف على الكشف عن قيمتها. «طموحي المشاركة في دوري أبطال أوروبا» ولئن أفاد الحرباوي (29 عاما) بان القرار الأخير لإخلاء سبيله إلى الأندية الراغبة في خدماته يعود أساسا إلى إدارة فريقه لوكران فانه عبر في الآن ذاته عن رغبته في الدفاع عن ألوان ستاندار دي لياج في الموسم القادم باعتبار مشاركته المرتقبة في النسخة القادمة من دوري أبطال أوروبا الذي يمثل السقف الأعلى لطموح أي لاعب في العالم وفقا لما صرّح به محدثنا. «ثقافة التتويجات مفتاح نجاحات الترجي» ومن جهة أخرى, هنأ «الحرباوي» العائلة الموسعة للترجي الرياضي بتتويجها بالبطولة السادسة والعشرين في تاريخ الفريق مؤكدا أن ثقافة التتويجات التي يكتسبها نادي باب سويقة ومراهنته المستمرة على مختلف المسابقات المحلية والقارية يعدان عاملان شكلا مفتاح نجاحات الفريق التي ستتواصل في ظل وجود إدارة حازمة وجهاز فني كفء ورصيد بشري من اللاعبين يجمع بين الخبرة والطموح حسب قوله. «مصلحة المنتخب تقتضي إذابة جليد الخلافات» وفي سؤال عن رغبته في العودة مجددا لتعزيز صفوف المنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة خاصة بعد أن تمت إذابة جليد الخلاف بينه وبين المكتب الجامعي بسبب تصريحاته النارية التي أدلى بها عقب نهاية مغامرة «كان» جنوب إفريقيا ومنح الضوء الأخضر للمدرب البلجيكي «جورج ليكنز» للتصرف في ملف دعوته للمنتخب مستقبلا من عدمه , أكّد محدثنا انه على استعداد تام للدفاع عن الراية الوطنية إذا ما تمت دعوته من قبل المدرب البلجيكي للمنتخب مشددا على انه سئم الحديث عن المشاكل العالقة بينه وبين المكتب الجامعي معتبرا في السياق ذاته أن «منظومة العمل المحترف ومصلحة المنتخب تقتضيان وضع الخلافات القائمة بينه وبين البعض من مسؤولي جامعة الكرة جانبا حتى تتحقق الفائدة».