حذر أحمد الزركوشي مدير بلدة السعدية بمحافظة ديالى شرقي بغداد من مخطط لتشكيل تنظيم نسائي يتبع تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق و الشام» («داعش» ) يتكون من مقاتلات في مناطق بالمحافظة، لتنفيذ هجمات انتحارية والمشاركة في دعم التنظيمات المسلحة عبر نقل المواد التي تدخل في صناعة القنابل وتفخيخ السيارات. وقال الزركوشي: «إن التنظيمات المسلحة ابتكرت أسلوبا جديدا لتنشيط خلاياها النائمة في حوض حمرين السعدية وجلولا، والقصبات النائية شمالي ديالى من خلال تشكيل خلايا نسوية مرتبطة بتنظيم داعش». وأضاف أن «معلومات الرصد الاستخباري تؤكد بما لا يقبل الشك أن تنظيم داعش شكل خلايا نسوية في بعض مناطق ديالى لدعمه لوجستيا من ناحية نقل الرسائل أو المتفجرات (عبوات ناسفة او لاصقة) او القيام بمهام تجسس ورصد بعض الاهداف «. وتابع الزركوشي: «الأجهزة الاستخبارية تتابع عن كثب ما يجري من تطورات داخل هيكلية تنظيم داعش ونجحت في اختراقها عدة مرات، مما أدى الى الاطاحة بقيادات عليا»، مشيرا إلى أن الأجنحة الاستخبارية تبلي بلاء حسنا في معركة المواجهة مع تنظيم «داعش» في أكثر من منطقة خاصة في عمق تلال حمرين( 45 كم شمال شرق بعقوبة). من جهته أقر المقدم غالب عطية، مدير قسم الإعلام في قيادة شرطة ديالى بوجود محاولات مستمرة لإحياء الخلايا الانتحارية النسوية في ديالى، في ظل تصاعد تهديدات وخطر الدولة الاسلامية في العراق والشام، إلا أنه أكد أن ملف الانتحاريات انتهى منذ عام 2009.