تنطلق شركات الديار القطرية للاستثمار العقاري في إنجاز مشروع منتجع توزر الصحراوي الذي يعتبر من المشاريع السياحية الكبرى. كما تمّ التأكيد على أنّ الدراسات الفنية المتعلقة بالمشروع ستكون جاهزة في غضون شهرين حيث قام فريق مختص بدراسة طبيعة التربة في حين ينتظر ان يزور ولاية توزر فريق فني للقيام بالدراسات الجيوفزيائية فضلا عن تحديد المنطقة الحزامية. وتم التاكيد على انطلاق الاشغال بصفة فعلية قبل نهاية 2014 وسيتم ضمن الاشغال غراسة 1400 نخلة و600 شجرة مثمرة و5000 شجرة غابية وذلك على مساحة 5 هكتار واكد والي توزر على ان الادارة ساعية الى توفير كل اشمال الدعم واسناد كل التراخيص المستوجبة لانطلاق المشروع في الاجال المحددة لما له من انعكاس ايجابي على الجهة من حيث التشغيل والتنمية وتنويع المنتوج السياحي الصحراوي وتقدر التكلفة الجملية للمشروع بحوالي 80 مليون دولار ومن ابرز مكوناته نزل سياحي صنف 5 نجوم بطاقة ايواء تقدر ب200 سرير بالاضافة الى عدد من الاجنحة الفاخرة وفيلات سكنية وناد صحي وملاعب ومحلات تجارية للصناعات التقليدية وقاعة للمؤتمرات وخيمة عربية عملاقة وقرية ثقافية ذات طابع عربي وتراثي وسلسلة مطاعم راقية ومواقف ترفيهية وسياحية متنوعة وقد استبشر اهالي الجريد عند الاعلان عن هزم هذه الشركة المضي قدما نحو إنجاز المنتجع الذي سيحدث نقلة نوعية للقطاع السياحي كما من شانه ان يساهم في تنشيط حركة الملاحة الجوية بمطار توزرنفطة الدولي. اقامة سياحية بيولوجية وفي سياق اخر من المنتظر ان يتعزز القطاع السياحي بجهة الجريد بانشاء اقامة سياحية بيولوجية بمنطقة حزوة الحدودية لمستثمر اصيل الجهة بكلفة جملية قدرها 800 الف دينار حيث حققت الاشغال نسبة 60 بالمائة من الانجاز هذا الى جانب تواصل اشغال 5 مشاريع سياحية اخرى وسيما توسعة وتهيئة اقامة العريشبتوزر ب1.2 مليون دينار (85 بالمائة من الاشغال) ومشروع مخيم سياحي بنفطة ب700 الف دينار (50 بالمائة نسبة الاشغال) ومشروعين لداري ضيافة بنفطة الاول ب450 الف دينار والثاني ب110 دينار هذا الى جانب مشروع توسعة وتهيئة واعادة تصنيف نزل الواحة بتوزر ب14 مليون دينار الا ان الاشغال توقفت بعد وفاة المستثمر. وتشير بينات المندوبية الجهوية للسياحة بتوزر ان الجهة استقطبت اكثر من 55 الف سائح في الفنرة الممتدة من غرة جانفي الى موفى افريل 2014 مسجلة بذلك نسبة تطور ب19.98 بالمائة مقارنة بالسنة المنقضية في حين تقلصت طاقة الايواء من 4648 سنة 2010 الى 3716 سنة 2014 وفي جانب متصل بالوضع السياحي يؤكد باعث الاقامة السياحية البيولوجية بمعتمدية حزوة على ان اقدامه على بعث هذا المشروع هو رغبة السياح على التعرف على المنتوج البيولوجي الذي يميز هذه المعتمدية التي تحتوي على مقومات بيئية سياحية هامة لكنها غير مشتغلة وذكر ان عدد السياح الذين يزورون منطقة حزوة سنويا يفوق 900 سائح يفدون خصيصا للتعرف على المنتوجات الفلاحية البيولوجية التي تميز حزوة على مستوى التمور والخضروات والماشية ونمط العيش ويجدون صعوبة في الاقامة بالجهة لافتقارها لاقامة سياحية او نزل وتعتمد هذه الاقامة الجديدة على البناء بالطين والاجر تجنبا للتلوث وحرصا على الحصول على مناخ بارد في الصيف دون استعمال المكيفات ودافئ في الشتاء دون استعمال وسائل التدفئة كما سيكون الاكل بيولوجيا 100 بالمائة مرتكزا على منتوجات الواحة وينتظر ان تفتح هذه الاقامة ابوابها خلال شهر سبتمبر القادم.