حذّرت أمس جماعة «أنصار الشريعة» الليبية في بيان لها من أنها «سترد على أي هجوم» تشّنه قوات اللواء خليفة حفتر, على الجماعات الاسلامية المسلحة في شرق ليبيا, وتوعدت حفتر بأن يلقى مصير القذافي. وقالت الجماعة المدرجة على قائمة الولاياتالمتحدة للجماعات «الإرهابية» «ان خيار المواجهة أمر أصبح مفروضا محتوما حماية لمدينتنا وأرضنا وعرضنا، ولن نتوانى في الدفاع عنها والذود عن أهلها وأهلنا، ونحمّل مسؤولية أي هجوم على المدينة وأبنائها لهذا الطاغوت المدعو خليفة حفتر وأتباعه», وفق نصّ البيان. واعتبرت الجماعة العملية العسكرية التي نفذّتها قوات حفتر « حربا على الإسلام وعلى من ينادي بإقامة الشريعة الإسلامية». وأضاف بويصير أن المسلحين في بنغازي طلبوا العون من أنصارهم في مدن أخرى، مشيرا إلى أنهم منتشرون في درنة وبنغازي شرقا، وسرت وطرابلس وصبراتة غربا. وأوضح أن حفتر يحصل على دعم من القبائل في المدن الشرقية، حيث إنهم «لا يقبلون الفكر الإسلامي المتشدد».