كما كان متوقعا نجحت عشية أول أمس هيئة النادي الإفريقي في إنهاء الاتفاق مع مدافع اتحاد الحراش الجزائري هشام بلقروي الذي أمضى عقدا لمدة ثلاثة مواسم مع فريق باب الجديد ليكون أول صفقات الإفريقي هذا الموسم.ومباشرة وبعد إمضاء العقد وبالتنسيق مع وكيل أعماله ذاكر اللواتي الذي نتقدم له بالشكر بما انه يسّر لنا التواصل مع اللاعب خصنا بلقروي بحوار تحدث فيه عن العقد الجديد وعن سبب اختياره للإفريقي و عن وعوده لجمهور الاحمر والابيض فكان ما يلي: ...و أخيرا أصبحت على ذمة الإفريقي بعد ماراطون من المحادثات؟ الحمد لله أن الأمور سارت على الشكل الذي نشتهيه وتوجنا اليوم ( الحوار اجري ليلة الجمعة) سلسلة المحادثات بإبرام العقد الذي سيمتد على ثلاث سنوات أرجو أن أكون خلالها عند حسن ظن كل من سهل انضمامي إلى هذا الفريق العريق صاحب الشعبية الجارفة في تونس وفي العالم العربي وفي القارة الإفريقية عامة. «إن شاء الله يقدرني ربي و نشرف العقد إلي مضيت اليوم مع الإفريقي.» أحاديث كثيرة عن عراقيل سبقت إتمام الصفقة فهل لك أن تطلعنا عليها؟ حقيقة لا أود الخوض في هذه التفاصيل التي تعهّد بها وكيل أعمالي الذي أحييه صراحه على الجهد الكبير الذي بذله والذي مكنني في النهاية من أن أكون إفريقيا.كل الأمور حسمت الآن الكرة اليوم عندي وان شاء الله نكون عند حسن ظن الجميع. متى ستباشر التمارين مع الإفريقي؟ سيكون ذلك بعد مباراة ثمن نهائي الكأس ضد الملعب القابسي والتي نرجو الفوز بها ولم لا التتويج بالأميرة لتكون أفضل هدية «لشعب» الإفريقي. رغم العروض الكثيرة اخترت منذ البداية الالتحاق بالإفريقي فهل تطلعنا على الأسباب؟ بالضبط أنا اخترت أن أكون في الإفريقي منذ البداية فحمل ألوان هذا النادي هو شرف لكل لاعب على اعتبار المكانة التي يحظى بها في خارطة كرة القدم الإفريقية. كما أن نجاح أغلب الجزائريين الذين مروا بالإفريقي شكل دافعا كبيرا لأكون ضمن الرصيد البشري للنادي دون أن أنسى دور وكيل أعمالي الذي نصحني بالإمضاء للإفريقي لأنه بوابة ممتازة للاحتراف. جماهير الإفريقي مازالت تحتفظ بصورة جميلة ل«مغاريا» و«عمروش» وهذا ما يحملك مسؤولية أكبر أليس كذلك؟ صحيح فمغاريا و عمروش وجابو حديثا تركوا ومازالوا انطباعات جيدة لدى كل الأفارقة و سأسعى بكل جهدي للسير على خطاهم و إن شاء الله سأكون «مغاريا» الإفريقي الجديد وسأقدم كل ما لدي من أجل تقديم الإضافة للنادي الذي حان الوقت ليعود إلى منصة التتويجات. نترك لك كلمة الختام؟ لا بد من رسالة شكر أوجّهها لكل من سهل التحاقي بالإفريقي وللجماهير التي تفاعلت ايجابيا مع قدومي.الآن انتهى وقت الكلام ولا بد من العمل والتأكيد على أرضية الميدان و«ربي يقدرنا على تشريف العقد إلي صححناه».