k دبي (وكالات) نفى مصدر رفيع من وزارة الدفاع الجزائرية في تصريح لمراسل قناة «العربية» في الجزائر صحّة الأنباء التي أوردتها وسائل إعلامية وتحدثت عن مشاركة الجيش الجزائري في عمليات عسكرية في ليبيا، موضحا أن الأمر يتعلق بمناورات عسكرية روتينية فقط. وقال المصدر العسكري الجزائري إن «الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، وأن ما يقوم به الجيش الجزائري من مناورات في صحراء الجزائر، ما هي إلا عمليات روتينية دأب الجيش على القيام بها دوريا». وكانت صحيفة «الوطن» الجزائرية الناطقة بالفرنسية، قد أوردت أول أمس، أن القوات الجزائرية شرعت منذ 29 ماي الماضي في أكبر عملية عسكرية خارج البلاد منذ الاستقلال. وقالت الصحيفة إن الجيش الجزائري شرع في عملية كبيرة ضد الجماعات الإرهابية في غرب ليبيا، في نفس اليوم الذي نشرت فيه صحيفة «تايمز» البريطانية معلومات عن قيام قوات جزائرية وفرنسية وأمريكية بعمليات في جنوب ليبيا. وانضمت إلى العملية – حسب الصحيفة الجزائرية - قوّات من التشاد والنيجر وأيضا قوّات تابعة للواء خليفة حفتر. وأشارت الى أن القوات الجزائرية تتعقب الارهابي مختار بلمختار زعيم «الموقعون بالدم» المتهم بتنفيذ عمليات ارهابية في الجزائر وأنها عازمة على تصفيته بعد تلقي الاستخبارات الجزائرية معلومات تفيد بوجوده غرب طرابلس. وحسب معلومات الصحيفة، فإن أكثر من 3500 من القوات الخاصة الجزائرية مدعومة بأكثر من 1500 من قوات الدعم متواجدة على الحدود.وتحدث مصدر ديبلوماسي آخر للصحيفة عن نشر 5000 عسكري مدعومين بطائرات حربية للنقل وأخرى طائرات مقاتلة ومروحيات وطائرات بلا طيار. وأشارت صحيفة «الوطن» إلى أن الكتيبة التي شاركت في عملية «العقرب السريع» في شهر جانفي 2013، التي تم خلالها تحرير رهائن «عين أمناس»، جنوب البلاد، تشارك أيضا في العملية العسكرية في ليبيا التي انطلقت منذ أيام.