لم يقدر الممرن البلجيكي للمنتخب الوطني لكرة القدم جورج ليكنز ومساعده الأول نزار خنفير على الصّمود أكثر من 85 دقيقة أول أمس في بروكسال ضد المنتخب البلجيكي ليتكبّدا أوّل هزيمة لهما منذ تولّيهما تدريب المنتخب، نزار خنفير كمدرّب أوّل ضد كولومبيا وكمساعد ضد كوريا وبلجيكا والبلجيكي في ثاني لقاءاته الدولية خارج تونس، فوز على كوريا الجنوبية وهزيمة بنفس النتيجة ضد منتخب بلاده. أوائل بالجملة علاوة على أولى الهزائم للثنائي المذكور فإنه خلال هذا اللقاء الدولي الثالث بين المنتخبين سجّلنا: أوّل هزيمة للمنتخب التونسي ضدّ نظيره البلجيكي بعد فوز في (1992) وتعادل في (2002). أوّل إقصاء في صفوف المنتخب (عصام جمعة) بعد 25 مباراة متتالية لم نسجل فيها أيّة بطاقة حمراء.. وآخر مرّة تعرّض فيها أحد لاعبينا إلى الإقصاء تعود إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم (2012) بالغابون (عبد النور ضد غانا 1 - 2). أوّل مباراة دولية للاعب اتحاد المنستير الموهوب محمد نضال سعيّد المولود يوم 15 جانفي 1991، وآخر لاعب من اتحاد المنستير نال شرف الانتماء والمشاركة في مباراة دولية مع المنتخب هو ماهر الحنّاشي قبل تحوّله إلى «سي.آس.آس» في 2009 مع المدرّب كويلهو، في مباراة وديّة ضد السودان (4 - 0) ووقع تشريكه أثناء اللعب في نفس الحالة التي عرفها سعيّد يوم السبت الماضي. متفرّقات ثاني مباراة لأيمن عبد النور كقائد فريق وأوّل إنذار له وهو في هذا «المنصب». للمرة الثانية يقع إقحام المهاجم حمزة يونس في آخر دقائق المباراة ويبدو أنّ مشكلته مع نزار خنفير، ونتمنّى ألاّ تكون هذه حقيقة. إنذاران في مباراة كوريا (بن مصطفى ناطر) وثلاثة إنذارات ضد بلجيكا (المثلوثي وعبد النور والقربي) مع إقصاء (جمعة) حصيلة مرتفعة نوعا ما. 17 لاعبا وقع تشريكهم في مباراتي كوريا وبلجيكا. أربعة فقط منهم لعبوا مباراتيْن كاملتيْن (180 دقيقة) وهم: بن مصطفى صيام بن يوسف ستيفان ناطر وعبد النور، بينما ستة لاعبين لم ينالوا فرصتهم في رحلتي سيول وبروكسال واكتفوا بالسياحة.