بناء على معلومة امنية مفادها مسك احد الانفار يرجح انتماؤه لتيار ديني متشدد لمواد مشبوهة في حقيبة يدوية ليلة امس الاول في المحيط الخلفي لمقبرة جرزونة من جهة منطقة وادي الرومين ، تحركت المصالح الامنية من حرس وشرطة بالجهة ونصبت كمينا للمشبوه فيه وحاصرت المكان قبل الانطلاق في مطاردته لكنه حسب مصادرنا الامنية المطلعة تمكن من الفرار مستغلا الظلام الدامس والتضاريس الوعرة في تلك المنطقة تاركا الحقيبة التي بتفتيشها وحسب نفس المصدر تم العثور بها على قنبلة تقليدية ، لتنطلق الابحاث في شان المشبوه فيه الذي لا يزال في حالة فرار وايضا لفك بقية طلاسم هذه الحادثة.