الوجه الآخر لمونديال البرازيل تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مؤلمة للجانب الآخر من المونديال الذي تحتضنه البرازيل وجاءت الصورة معبرة تماما عن حالة الانقسام التي يعيشها المجتمع البرازيلي والفوارق الاجتماعية التي تقسم ظهر هذه البلاد...لكم التعليق. الجمهور البرازيلي يهتف ضد الرئيسة «روسيف» في حفل افتتاح كأس العالم حتى والجمهور البرازيلي يلتف حول منتخبه الوطني على أرضه بعد عام من احتجاجات محورها استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، فإنهم لم يحسنوا استقبال رئيسة البلاد ديلما روسيف مع انطلاق البطولة يوم الخميس. فبعد حفل الافتتاح الحماسي في ساو باولو هتف غالبية المشجعين البالغ عددهم 60 ألفا في ملعب كورينثيانز ضد روسيف التي جلست في مكان خصص للشخصيات البارزة داخل الملعب.كما وجه البعض الآخر استياءه نحو الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). الصحف الإنقليزية تؤكد أن غرف ملعب «أمازونيا» غير جاهزة واصلت الصحافة الانقليزية هجومها على ملعب «أرينا دي أمازونيا» الذي ستقام فيه مباراة منتخب انقلترا وايطاليا، إذ قالت صحيفة ال«ميرور» إن «العشب غير جاهز، وإن إدارة الملعب تحاول رش ألوان خضرة لتجعله يبدو جيدا أمام الناس والكاميرات»، وأضافت «غرف تغيير الملابس قذرة، والحمامات كذلك، وحتى الغرف الطبية غير صالحة للاستعمال حتى الآن». طبيب منتخب «الديكة» يفجر مفاجأة مدوية حول «ريبيري» أكد طبيب المنتخب الفرنسي «فران لو جال» اول امس الخميس أن فرانك ريبيري رغم إصابته كان بإمكانه المشاركة في كأس العالم بالبرازيل ، لولا خوفه من الحقن، وهي «فوبيا» اكتسبها خلال تجربته مع بايرن مونيخ الألماني. وقال «لو جال» للمراسلين الصحفيين إن التعامل مع كل الأمراض في بايرن ميونيخ «يتم من خلال الحقن» وأن ريبيري تعرض للحقن 30 مرة على الأقل خلال الموسم المنقضي.وتابع «في مرحلة ما لا تستطيع أن تتعرض لمزيد من الحقن وبناء على ذلك قررنا عدم الاستعانة بهذه الوسيلة».ويعاني ريبيري من إصابة في الظهر أجبرته على الانسحاب من تدريبات المنتخب الفرنسي في وقت سابق من الشهر الجاري. الصحافة الكرواتية تتهم «الفيفا» تصدر الحكم الياباني المثير للجدل الصفحات الأولى للصحافة الكرواتية الصادرة امس الجمعة، حيث عنونت يومية «يوتارنجي ليست»: «عامان من الكفاح من أجل المونديال لنتعرض للسرقة من طرف أحدهم»، وحذت يومية أندكس حذوها حين عنونت: «الفيفا تقدم كرواتيا كبشا للفداء»، وأكدت اليوميتان أن زملاء النجمين لوكا مودريتش وإيتفان راكيتيتش قدموا مباراة كبيرة لولا الإنحياز الفاضح للحكم، وأرجعت يومية «تبورتال» الخسارة إلى الحكم أيضا محملة إياه المسؤولية لكنها لم تغفل الأسباب الأخرى المتعلقة بقوة البرازيل وأثنت على أداء أوسكار الذي كان نجما للمباراة. رونالدو يغادر تدريب البرتغال مصابًا عاد القلق ليُسيطر على معسكر المنتخب البرتغالي الذي يستعد لمواجهة منتخب ألمانيا يوم الاثنين المقبل في مباراته الأولى في كأس العالم، حيث تعرض نجم الفريق «كريستيانو رونالدو» لإصابة جديدة منعته من إكمال حصة التمارين رفقة بقية زملائه. الدون بدأ التدريبات رفقة باقي المجموعة وخاض أول ربع ساعة منها، قبل أن تعاوده الآلام في ركبته اليسرى وينسحب من التدريبات ليقوم ببعض التمارين الخفيفة منفردًا، ثم توجه إلى المشجعين الحاضرين في الملعب من أجل التوقيع للمشجعين على بعض الصور والأقمصة قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء ويكتفي بمتابعة باقي زملائه يتمرنون وسط حسرة كبيرة. وأثناء مغادرة الملعب، لوحظ أن اللاعب قد وضع على ركبته كيسًا من الثلج وهو ما يؤكد أن ركبته تعرضت للانتفاخ وسيجعل مشاركته أمام منتخب المانشافت أمرًا مستبعدًا ما لم تحدث تطورات جديدة. نيمار.. البداية كانت أفضل مما توقعت عبر نجم المنتخب البرازيلي نيمار جونيور صاحب الهدفين في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الكرواتي عن سعادته بالبداية القوية التي ظهر بها «السيليساو»، وفرض مهاجم برشلونة الإسباني نفسه نجما للقاء، وقال: «كانت البداية أفضل مما توقعت.. كنت أتمنى الفوز بالمباراة، لكن أن أتمكن من بدء كأس العالم بثنائية فهذه فرحة لم يمكن قياسها»، وعاد المنتخب البرازيلي من التخلف بهدف دون رد من أقدام ظهيره الأيسر مارسيلو ليسجل ثلاثية منها هدفان لنيمار والثالث لزميله أوسكار الذي ترك انطباعا قويا لدى الجماهير بفنياته العالية وخبرته رغم صغر سنه. بداية سيئة لحكام المونديال لم تكن ضربة بداية نهائيات كاس العالم موفقة للحكام حيث رافقت صافرة الحكم الياباني «يوشي نيشيمورا» في المباراة الافتتاحية التي جمعت المنتخب البرازيلي بنظيره الكرواتي والتي انتهت بفوز «السيليساو» بنتيجة (3-1) أخطاء عديدة وصفتها بعض الصحف العالمية ب «الكارثية» أهدت رفاق «نيمار» فوزا قاسيا على «الكروات» خاصة بعد ضربة جزاء «خيالية» للمهاجم «فراد» قلبت كل المعطيات لفائدة أصحاب الأرض في الربع ساعة الأخير من المباراة. «زلات» الحكام لم تتوقف عند ذلك الحد بل سجلت حضورها بامتياز في المباراة الثانية التي جمعت المنتخبين المكسيكي والكاميروني في ختام مباريات المجموعة الأولى والتي انتهت على نتيجة هدف لصفر للمكسيكيين حيث رفض الحكم الكولمبي «ويلمار رولدان» بإشارة من مساعده هدفا للمهاجم المكسيكي «جيوفاني دوس سانتوس» بداعي التسلل رغم أن الصور التلفزية اثبت شرعيته.