تجمع اليوم اهالي الشابين الموقوفين من معتمدية نصر الله اللذين يوجدان في حالة ايقاف منذ شهر افريل 2013 بتهمة حرق مقر حركة النهضة بالجهة و نفذوا وقفة احتجاجية امام المحكمة الابتدائية بالقيروان. و يذكر ان نصرالله شهدت وقتها موجة من الاحتجاجات و مسيرة منددة باغتيال شكري بلعيد. المحتجون فيهم من هم من اهالي الموقوفين و اصدقائهما و كذلك ممثلين عن مكونات المجتمع المدني و مواطنون ومحامون الذي تكفل بعضهم بالدفاع عنهم مجانا على غرار عبدالناصر العويتي و محمد جمور. وقد طالب المحتجون بإطلاق صراح الشابين لانتفاء اركان الجريمة و ان التهمة الموجهة اليهما كيدية كما أكدوا ان ثقة في القضاء كبيرة. الاستاذ العيوني صرح ل " التونسية " و قال بان القضية مبنية على اسس غير قانونية على اعتبار و ان الشخص الذي رفع القضية ليست له الصفة القانونية كممثل للحزب و كان مجرد شخص لا غير. و اضاف الاستاذ ان المحكمة وفرت كل الاجواء الملائمة حتى تجري هذه المحاكمة في ظروف عادية و بالمناسبة اوجه لها شكري على تفهمها و السماح لاهالي الموقوفين بالدخول الى قاعة المحكمة و متابعة اطوار المحاكمة بعد ان تم تعليق الجلسة . و اكد العيوني ان المحاكمة تعتبر ظالمة لاحمد و محمد من نصرالله و هما عاملان بسيطان تم تلفيق تهمة لهما بشكل سياسي و بتهمة كيدية ليس لها ما يثبتها في الملف و هناك تناقضات واضحة على اعتبار تراجع الشهادات في الاقوال في التحقيق و مع ذلك تم ايقافهما لمدة اكثر من عام بدون موجب شرعي و هذا اثقل كاهلهما و اتعبهما و اتعاب عائلتهما. هذه المحاكمة شهدت منذ انتصاب المحكمة توترات و احتجاجات من قبل الاهالي لعدم السماح لهم بالدخول الشيء الذي جعل الاستاذ الناصر العيوني يتدخل و يصف النيابة العمومية بغير المحادية بتعاملها هذا وهو ما خلق اجواء توتر فرضت على القاضي رفع الجلسة قبل ان تعود في مرة ثانية بممثل اخر للنيابة العمومية مع دخول الاهالي لقاعة الجلسة. بينما قال القاضي ان اخر الجلسة ستكون مخصصة للمفاوضة و التصريح بالحكم.