يدور الحديث في الآونة الأخيرة حول الإثارة المقدمة من طرف فريق النادي الإفريقي ضد مشاركة لاعب الملعب التونسي علاء الدين المرزوقي على انذار أنه لم يقض عقوبة الإنذار الثالث حيث يعتبر فريق باب الجديد أن انسحاب جريدة توزر من سباق الكأس لا يجعل انذار اللاعب يحتسب في تعداد العقوبة. وقد اتصلت التونسية بعديد الأطراف الضالعة في القوانين الرياضية وأجمعوا جميعا على أن انسحاب الجريدة عن لقاء الكاس يدخل في خانة الغياب وأكد الأستاذ حبيب بن عيسى الرئيس السابق للجنة الاستئناف والمحكمة الرياضية أنه في سباق الكأس كل انسحاب بعد سحب عملية القرعة يعتبر غيابا. وفي هذا الصدد ينص الفصل 58 من القوانين الرياضية على ما يلي :» كل غياب معلن بعد سحب عملية القرعة ينجر عنه خطية مالية ب1000 دينارا بالنسبة لأندية الاحتراف و300 دينارا للهواة. الغياب غير المبرر ينجر عنه آليا سحب حق المشاركة في الكأس خلال الموسم الموالي». هذا الفصل يتحدث عن غياب الفريق وما ينجر عنه من عقوبات سواء كان معلنا أو غير معلن وبالتالي فإنه يتصل آليا بالفصل 17 من المجلة التأديبية الذي ينص في فقرته الثالثة بالنقطة الخامسة على ما يلي : في صورة عدم انطلاق مباراة بسبب غياب الفريق المنافس فإن اللاعب المعاقب يحتسب تلك المباراة في تعداد العقوبة. هذا ما ينص عليه القانون بكل وضوح ولكن الوضوح أرادوه غامضا حسب مصلحة كل طرف.