تناولت الجلسة التي انعقدت بمقرّ ولاية تونس بإشراف الوالي حامد عبيد، والتي ترأسها عبد الجليل بوراس المعتمد الأول بالولاية وبحضور كلّ الإدارات والمصالح الجهوية المحلية مدى استعداد ولاية تونس وجاهزيّتها لاستقبال شهر رمضان المعظّم خاصّة في ما يتعلق بتحديد حاجيات السوق اليومية من المواد الاستهلاكية وضمان حسن التزويد والضغط على الأسعار والمحافظة على القدرة الشّرائيّة للمواطن. وقد أكّد المعتمد الأول على ضرورة تكاتف جهود الجميع للتصدي لظاهرة البيع العشوائي للمواد الغذائية على قارعة الطريق وتفعيل دور مكونات المجتمع المدني في تحسيس المواطن بخطورة استهلاك هذه المواد. وقد بيّن ممثل الإدارة الجهوية للتجارة أن إدارته على أتمّ الاستعداد لتزويد السوق وفق الحاجيات الضرورية للمستهلك ولا يوجد نقص في المواد الغذائية اليومية وتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تفي بحاجات المواطن خلال شهر رمضان. كما أشار إلى انطلاق حملات المراقبة على مستوى التزويد وجودة المنتوج بالتنسيق بين مختلف الهياكل من الصحة والفلاحة والتجارة والبلديات. و على المستوى الاجتماعي أفاد المدير الجهوي للشؤون الاجتماعيّة أنّه تمّ رصد اعتمادات للمنح الظرفية لشهر رمضان المعظّم كما تمّ الترفيع في منحة العائلات المعوزة لهذه السنة بإضافة مبلغ 40 دينارا لقيمة المنحة. وقد أكّد المعتمد الأول على ضرورة تكثيف فرق المراقبة بالتنسيق بين جميع الأطراف على جميع المستويات. كما حذّر من إمكانيّة توظيف موائد الإفطار لغايات أخرى وخاصّة تلك التي تنظمها الجمعيات الخيريّة ودعا إلى ضرورة مراقبتها والتثبت من وضعياتها القانونيّة. كما أشار إلى إحكام المراقبة على المساجد في شهر رمضان لضمان حرمة المساجد وأوصى كذلك بضرورة التنسيق بين المعتمديات والبلديات للاعتناء بالمساجد وصيانتها قبل حلول شهر رمضان المعظّم.