قتل أمس 3 أشخاص، بينهم شرطي ومنفذ هجوم انتحاري، وأصيب آخرون بجروح، في تفجير استهدف حاجزا للشرطة في منطقة البقاع بشرق لبنان، وذلك بعد وقت وجيز على مرور موكب المدير الأمن العام.وقالت مصادر أمنية إن الهجوم كان يستهدف مدير الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، الذي لم يصب بأذى، في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن مرور إبراهيم بموقع التفجير كان مجرد صدفة. وقال أحد المقربين من قائد الأمن العام :« إن التفجير لم يكن يستهدف إبراهيم الذي كان قد قاد وساطة للإفراج عن رهائن لبنانيين وراهبات سوريات كانوا محتجزين من قبل مسلحين بسوريا».وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قالت إن رجلا يقود سيارة مفخخة فجّر نفسه قرب حاجز للشرطة في منطقة ضهر البيدر بالبقاع، على الطريق الدولية بين بيروت والعاصمة السورية دمشق.وقال بيان لقوى الأمن الداخلي إن التفجير أسفر عن مقتل عنصر في الشرطة وإصابة 33 شخصا آخرين بجروح، بينهم 7 شرطيين، بالإضافة إلى منفذ الهجوم.وجاء التفجير بعد ساعات على إعلان القوات الأمنية اعتقال مجموعة وصفت ب«الإرهابية» في أحد الفنادق في منطقة الحمراء وسط العاصمة بيروت.