طالب أمس شوقي بن سليمان الكاتب العام لنقابة موظفي الادارة العامة للمصالح المشتركة بوزارة الداخلية، سلطة الاشراف بمدّهم بجميع ما أفضت اليه التحقيقات في عملية اغتيال الشهداء الأمنيين وتمكينهم من معرفة وجود أي تورط مباشر لوزارة الداخلية في العملية الارهابية التي حصلت أمام منزل وزير الداخلية بالقصرين خلال الشهر المنقضي. وأضاف خلال ندوة صحفية ان عدم الاسراع في اصدار القوانين لتقييد الاستغلال هو تشجيع على الاستفحال، وأكد رفضه التام لتواجد ارهابيين في بلد لم يتعود يوما إلا على الأمن والسلام. وأعلن عن تأجيل الحفل الذي كان من المزمع احياؤه بقصر الرياضة بالمنزه يوم 28 جوان الجاري نظرا للحادثة الأخيرة بالقصرين. وأضاف ان المساحات الاشهارية والتذاكر المساندة التي تم بيعها خلال الفترة الفارطة هي قانونا مكفولة وصالحة للاستغلال لأي تاريخ كان. العمل النقابي واجب واضاف شوقي بن سليمان قائلا: «لا رجوع في أي مشروع نقابي شرّعه الدستور» مضيفا ان هدف العمل النقابي هو ترسيخ سلطان القانون واحترام مبادئ حقوق الانسان والواجب الوطني. وأشار الى أن النقابة تواجه عديد الصعوبات والعراقيل وتعاني من محدودية في الامكانات موضحا أن اطاراتها الأمنية يقدمون مجهودات مادية ومهنية لتطوير ادارتها. وأكد ان هذا المشروع النقابي الفتي يدعو الى الارتقاء بمنخرطيه اجتماعيا ووظيفيا من أجل ضمان حقوقهم وواجباتهم والذود عن منخرطيه تجاه كل اجراء اداري تعسفي يتخذ ضدهم. مساعدات مادية لعائلات الشهداء واضاف بن سليمان انه يجب الاحاطة بعائلات الشهداء الأمنيين الذين اغتالتهم يد الغدر مشددا على ضرورة توفير الظروف الصحية والمادية والاجتماعية الملائمة لهم. من جهته أكد والد الشهيد نيفر العيادي الذي اغتيل خلال حادثة منزل عائلة وزير الداخلية بالقصرين ان وزارة الداخلية لم تقدم أي دعم لعائلات الشهداء مطالبا الحكومة بمدهم بمساعدات لأن الشهيد كان مورد رزقهم الوحيد. وأضاف ان عائلات الشهداء في حاجة الى مساعدات مادية ومعنوية لحفظ كرامتهم. مروى الساحلي