أعلن أمس التوهامي العبدولي أمين عام حزب «الحركة الوطنية» خلال إشرافه على اجتماع شعبي بفضاء المؤتمرات للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد عن تكوين جبهة وطنية تتألف من خمسة أحزاب وهي «الحركة الوطنية» و«حزب العمل الوطني الديمقراطي» وحزب «ثوابت» ومجموعة من المستقلين ينتمون إلى أحزاب قديمة لم تتمكن من التجمع ولكنها جمعت بعضها تحت غطاء الحركة الديمقراطية واتحاد الشباب التونسي. كما أعلن العبدولي للحضور أن الجبهة الوطنية ستدخل الانتخابات التشريعية بقائمات موحدة حتى لا تتشتت الأصوات وحتى تضمن نجاح ممثليها في الجهات من أجل تحقيق أهداف الثورة وتلبية شواغل المواطنين. وقبل التطرق الى القضايا العراقية والسورية والليبية عدد العبدولي الحلول المتاحة لإنقاذ الجهات المحرومة اقتصاديا واجتماعيا وشغليا على غرار سيدي بوزيد والقصرين وقفصة وسليانة والقيروان وصفاقس رغم ما يتوفر بها من مخزون طبيعي وبشري في صورة فوز ممثلي الجبهة الوطنية في انتخابات 26 أكتوبر المقبل. وقال العبدولي ل «التونسية» إن الجبهة تستعد بنسق حثيث للانتخابات المقبلة وبصفة فعلية منذ تأسيسها وان الاتفاق سيتم على قائمات موحدة وتحقيق التوازن بين القطاعات والجهات مضيفا انها منكبة على إنهاء البرنامج الاقتصادي والاجتماعي والمدني نظرا لأهميته قبل أية مسألة سياسية أخرى. من جهته أكد رضا بوقديدة المنسق العام للحركة الوطنية وأمين مال «الجبهة الوطنية» أن الجبهة ستكون سياسية وانتخابية وان لها مرشح للرئاسة يتمثل في شخصية وطنية مشهود لها بالكفاءة سوف يعلن عنها بصفة رسمية في أواسط شهر جويلية القادم...