ذكرت مصادر مطلعة في تكريت مركز محافظة صلاح الدين ان قيادات في «داعش» تنتمي لعشائر من المحافظة رفضت بشدة هدم قبر صدام حسين رئيس العراق السابق وأن الأمر فجر خلافات بين قادة التنظيم من جنسيات تونسية وافريقية وجزائرية. وقد قرر هؤلاء عند دخولهم المدينة هدم قبر الرئيس المخلوع على اعتبار ان من اولويات «داعش» في كل المناطق التي تسيطر عليها هدم جميع المزارات والاضرحة الا ان عددا من قياديي «داعش» في المدينة رفضوا ذلك بشدة.