الإنتدابات الكبيرة والعديدة التي قام بها النادي الإفريقي مؤخرا تم الإعلان عن بعض أسمائها في وسائل الإعلام منذ فترة ليست بالقصيرة ومع ذلك لم تتعثر المفاوضات وتمت كل الإجراءات القانونية لهذه الصفقات ، فأسماء مثل الميكاري وناطر تداولتها الصحف والإذاعات منذ أكثر من شهر مؤكدة اقترابهما بحديقة الرياضة «أ» وانضمامهما إلى فريق باب الجديد وانتهت الأمور بصفة طبيعية دون عراقيل وأمضى اللاعبان عقديهما مع الإفريقي... نفس الشيء بالنسبة للنجم الساحلي الذي ضمن صفقة نضال سعيّد دون تعطيلات وبسرعة كبيرة... في المقابل وعند الجار والمنافس الترجي الرياضي فإن الإجراءات تتعطل وتتوقف بمجرد صدور أسماء اللاعبين المرغوب فيهم في وسائل الإعلام ، فعلى سبيل المثال لم تكتمل صفقة الإيفواري فوسيني كوليبالي وتعطلت بعد يوم واحد من صدورها في الصحف رغم الإتفاق الحاصل بين رئيسي الناديين المدب والبلي وذلك بسبب المعارضة التي لقيها الملف من بعض مسؤولي وأحباء الإتحاد وهذا ما لم يصدر عنهم في الصفقات الأخرى... هذه الوضعية تفسر رغبة المسؤولين في الأندية على القيام بالإتصالات وإجراءات الإنتدابات في سرية لكن هل هناك حرص دائم على الرفع من أسهم اللاعبين كلما كان الترجي الرياضي طرفا في الموضوع؟... نعم هذا صحيح وليس هناك أي تفسير آخر لردود الفعل المختلفة تجاه صفقات الترجي الرياضي من جهة وصفقات النوادي الأخرى من جهة ثانية.