أعلن أمس مسؤول إسرائيلي لوكالة «فرانس براس» ان اسرائيل وحركة «حماس» اتفقتا على وقف اطلاق النار ابتداء من اليوم الجمعة على الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش, بينما وافقت تل ابيب أمس على تهدئة ب 5 ساعات استجابة لنداء الأممالمتحدة وقالت ان الهدنة الوقتية جاءت لأسباب انسانية. وشن الطيران الحربي الاسرائيلي أكثر من 1,750 غارة جوية على قطاع غزة بينما قال الجيش انه تم اطلاق نحو 1400 صاروخ على اسرائيل منذ بدء العملية في 8 من جويلية الجاري، سقط منها نحو الف في تل ابيب ومدن اسرائيلية قريبة من قطاع غزة. وأمس دخلت هدنة إنسانية بخمس ساعات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس حيز التنفيذ بعد الساعة العاشرة صباحا في اليوم العاشر من الهجوم الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة والذي أوقع 230 قتيلا فلسطينيا و1682 جريحا حتى الآن. وكتب الجيش الإسرائيلي في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «سنقوم بوقف إطلاق النار حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم (أمس) لتوفير نافذة إنسانية لغزة. وإذا أطلقت حماس صاروخا واحدا فسنرد بقوة». وأكد مشير المصري المتحدث باسم حركة «حماس» لوكالة «فرانس براس» أن «الفصائل الفلسطينية بما فيها «حماس» ملتزمة بالتهدئة المؤقتة حسب ما تم إعلانه الليلة قبل الماضية». وبحسب المصري فإن حماس وباقي الفصائل الفلسطينية «ستتابع وتراقب مدى التزام الاحتلال بهذه التهدئة المؤقتة». وأمس وقبل نحو عشر دقائق من بدء الهدنة، أفاد مسؤول طبي فلسطيني بأن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب أربعة آخرون بينهم امرأة بجروح خطيرة بقذائف أطلقتها دبابات اسرائيلية على منزل شرق رفح في جنوب قطاع غزة.