نفت مصادر مطلعة من مدينة قفصة أن تكون الثكنة العسكرية قد تعرضت لإطلاق نار من طرف مجهولين كما راج في عدة وسائل إعلام في الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء 22 جويلية. وقالت ذات المصادر أن مدينة قفصة شهدت حالة انشغال عميق من قبل السكان بسبب ما راج من حديث عن هجوم إرهابي على الثكنة، والحقيقة أن شخصا أو أشخاصا مجهولين رشقوا أحد حراس الثكنة بالحجارة أثناء مرورهم ليلا، مما دفعه إلى الاتصال بقيادته التي أمرت بخروج عدة عربات مدرعة لتبين ما يحدث وتأمين محيط الثكنة. كما تحركت عدة وحدات من الأمن والحرس، وعبر مئات المواطنين عن انشغالهم الشديد بالوضع، حتى أن بعضهم قد اختار التجمهر أمام منطقة الأمن وقريبا من الثكنة العسكرية الى ما بعد منتصف الليل. ولم تكشف عمليات التمشيط في محيط الثكنة عن أي شيء مريب أو علامة تدل على حقيقة ما جرى، باستثناء ما تم استنتاجه من أن أحدا من المارة قد رمى ركن الحراسة بالحجارة، لكن بعض المصادر المطلعة حذرت من أن يكون ذلك محاولة لاستدراج الجنود إلى كمين لإطلاق النار عليهم.