تشهد ولاية توزر تنفيذ عدد من المشاريع في مجال الجسور والطرقات ومنها تهذيب الطريق الوطنية رقم 16 في جزئها الممتد من مفترق الشبيكة حامة الجريد إلى منطقة ساقية أم الأعفاس ومفترق عين الكرمة في حين حقق مشروع بناء جسر على وادي أم الأعفاس نسبة متقدمة جدا في الإنجاز وتمت كذلك برمجة تدعيم الطريق الوطنية رقم 3 على مستوى مدخل ولاية توزر وتتمثل أهمية هذه المشاريع في ربط معتمدية تمغزة بمركز الولاية وتحسين حركة المرور بالطريق الوطنية رقم 16 هذا وتم بعنوان 2014 برمجة عدد من المشاريع الأخرى الممولة من قبل البنك الإفريقي للتنمية تتعلق بإنجاز قنطرة على وادي ميداس وتهذيب الطريق الجهوية 201 من معتمدية الرديف من ولاية قفصة إلى المعبر الحدودي فج بوزيان بمعتمدية تمغزة من ولاية توزر بإعتماد يعادل 18 مليون دينار كما من المؤمل أن يتم في نفس الإطار تدعيم وتهيئة الطريق الوطنية رقم 3 في جزئها الرابط بين توزرونفطة وجزئها الرابط بين نفطة والحدود الجزائرية مرورا بالمعبر الحدودي حزوة فهل تساهم هذه المشاريع في فك العزلة على المناطق الحدودية والريفية على غرار عين الكرمة والظافرية والشبيكة وميداس وتمغزة ويتم توفير وسائل النقل الضرورية لفائدة المتساكنين الذين يجدون صعوبات كبيرة عند التنقل إلى مركز الولاية بتوزر؟.