ذكر أمس موقع إلكتروني أمني مقرب من حركة «حماس» في غزة أن أجهزة الأمن في «كتائب عز الدين القسام»- الجناح العسكرية للحركة - أعدمت «عملاء» لإسرائيل، خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة. ونقل موقع «المجد» الأمني عن مصدر كبير في أمن القسام أن «أجهزة أمن المقاومة وبعد إتمامها الإجراءات الثورية خلال المعركة أعدمت عددا من العملاء الذين ساعدوا العدو على العثور على أهداف جديدة». وأضاف المصدر أنه «تم إعدام عملاء العدو بعد ضبطهم متلبسين بالإبلاغ عن المقاومة ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة من القطاع», مضيفا أن «العملاء أعدموا في مناطق المواجهة أثناء محاولتهم التشويش على رجال المقاومة وإبطال الكمائن الخاصة التي أقاموها للعدو». وأكد أن «المقاومة لن ترحم أيا ممن تسول لهم أنفسهم تقديم معلومات للعدو عن المقاومة ورجالاتها»، مشددا على أن «الإعدام الميداني سيكون سيد الموقف لهم». ويفترض أن يوافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تنفيذ كل حكم بالإعدام، لكن «حماس» لا تعترف بقرارات عباس باعتبار أن «ولايته انتهت عام 2009». وبموجب القانون الفلسطيني، يواجه الأشخاص الذين يدانون بالتعامل مع إسرائيل والقتل والاتجار بالمخدرات عقوبة الإعدام.