احضر أول أمس أمام الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بتونس مهاجر تونسي متهم بإدخال 18 بندقية صيد في خزّان سيارته . وحسب ملف القضية الذي انطلقت وقائعها خلال شهر جويلية الفارط فانه خلال حلول المهاجر التونسي بأرض الوطن مرورا بميناء حلق الوادي استوقفه أعوان الديوانة وطلبوا منه عرض سيارته على جهاز «السكانار» فاستجاب لطلبهم وبعرض سيارته تفطن الأعوان إلى وجود قطع من السلاح مفككّة في خزان الوقود وبفتح هذا الأخير عثروا على 18 بندقية صيد مفككة فقاموا بحجزها. وبمزيد التحري معه أكد ان مهاجرا جزائريا هو من وضع له قطع السلاح في خزان سيارته بعد أن مكنه منها نافيا علمه بالموضوع فحرر في شانه محضر بحث لإحالته على القضاء . وباستنطاق المتهم اول أمس من طرف القاضي أنكر ما نسب إليه وبيّن ان صديقه الجزائري هو من وضع له الأسلحة في سيارته ورافعت عنه محاميته واكدت ان التهمة كيدية في حق منوبها المقيم بمدينة نيس الفرنسية منذ 30 سنة وأنه نقيّ السوابق العدلية طيلة 60 سنة مؤكدة ان المهاجر الجزائري المحال بحالة فرار استغل الحالة الصحية لمنوبها وثقته فيه ثم وضع له تلك الأسلحة طالبة من المحكمة الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه. وبعد المفاوضة قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للتصريح بالحكم .