في وقفة إحتجاجيّة أمام وزارة الشؤون الدينيّة ندّد امس عددٌ من الإطارات المسجدية بما وصفوه بسياسة التهميش التي تمارس ضدهم من قبل سلطة الإشراف لمماطلتها لمطالب القطاع و ضربها بالحق النقابي عرض الحائط على حدّ تعبيرهم رافعين شعارات «اشهد يا زمان الإطار المسجدي يهان»، «مشا وزير جاء وزير والإطار ديما فقير . وانتقد بشير بقة كاتب عام مساعد لنقابة الإطارات المسجدية تواصل سياسة التهميش في حقّهم مبيّنا أنّ مطالبهم تتمثل أساسا في القطع مع هذه السياسة التي اضرّت بالإطار المسجدي الذي يتقاضى أجرا بسيطا و لايمكنه من تحقيق أبسط مقومات العيش الكريم .كما طالب بقّة بضرورة احداث لجنة مشتركة للإستماع للإطارات المسجدية قبل عزلها خاصة في ظل تكرر ظاهرة طرد الأيمّة في الآونة الأخيرة. أمّا عبد السلام العطوي كاتب عام النقابة فقد قال إنّه تمت تسوية وضعيات كل القطاعات عدا الإطار المسجدي الذي بقي على حاله مطالبا بضرورة استصدار قوانين واضحة ومدققة تضمن للإطار حياديته واستقلاليته منتقدا تعامل سلطة الإشراف مع محاضر الجلسات المبرمة مع نقابتهم كما تطرّقت إلى ذلك الهيئة الإدارية لقطاع الشؤون الدينية مؤخّرا التي أكّدت رفض سلطة الإشراف التعامل مع النقابة وهو ما يمثّل على حدّ تعبيرها انتهاكا للدستور والقوانين إضافة إلى عدم إشراكها في صياغة الأنظمة الأساسيّة مع استمرار تداخل المهام بين الأسلاك وتواصل التعيينات حسب الولاءات. ليلى بن إبراهيم