الأهلي المصري: شريف إكرامي سعد سمير محمد نجيب باسم علي صبري رحيل حُسام عاشور حسام غالي محمود تريزيقه محمد فاروق (عمرو جمال) وليد سليمان عماد متعب (موسى إيدان). النجم الساحلي: أيمن المثلوثي علية البريقي غازي عبد الرزاق رامي البدوي حمدي النقّاز فرانك كوم نضال سعيد (سفيان موسى) يوسف المويهبي (بنقورا) مروان تاج (الجزيري) قدّور بلجيلالي بغداد بونجاح. التحكيم: كومان كوليبالي (من مالي) الإنذارات: محمود تريزيقيه (دق60) (الأهلي المصري) أيمن المثلوثي (دق38) غازي عبد الرزاق (دق39) (النجم الساحلي) الأوراق الحمراء: فرانك كوم (دق80) (النجم الساحلي) وجد فريق النجم الرياضي الساحلي نفسه على مرمى ثلاث نقاط للدخول في المربع الذهبي لكأس «الكاف» في حين تكفي فريق الأهلي المصري نقطة وحيدة لتحقيق حُلم الترشّح إلى الدور نصف النهائي من نفس الكأس فالمهمّة باختصار شديد لم تكن سهلة على الناديين. فمواجهة فريق الجوهرة ضدّ الفراعنة خارج الديار تحدّث عنها الجميع في سوسة وفي تونس عموما بكل تفاؤل قبل ضربة البداية والكلّ كان ينتظر بصمة فوزي البنزرتي. ورغم أنّ مردود النجم في مباراة الأمس كان طيّبا في الجملة وكان فريق جوهرة الساحل أفضل من منافسه على امتداد 90 دقيقة فإنّ غياب النجاعة الهجومية وتباطؤ بغداد بونجاح في أكثر من مناسبة حالا دون تحقيق إنجاز العبور بعد أن اكتفى النجم بتعادل مخيّب ضمن به الأهلاوية مقعدهم في نصف النهائي في حين فوّت أبناء فوزي البنزرتي عن أنفسهم فرصة حقيقية للإطاحة بمنافسهم وتجاوز عقبة الأهلي الذي لاح حقيقة بعيدا عن مستواه ولم يبق من توهّجه سوى بريق الاسم. الشوط الأول الشوط الأوّل دخله الفريقان بشدّ عصبي كبير على اعتبار قيمة الرهان الموكول لمباراة الجولة الأخيرة للترشح إلى المربع الذهبي فاتبع الفريقان الحذر بضرب الحصار على أبرز العناصر من الجهتين، إلا أنّ المبادرة الجدية كانت لفائدة ليتوال لما انفرد بغداد بونجاح في الدقيقة الرابعة من بداية اللقاء بالحارس إلا أنّ المدافع باسم علي أنقذ الموقف في آخر لحظة حيث حاول الجزائري بونجاح التمويه لما سقط على أرضية الميدان مطالبا بضربة جزاء. كما شهدت الدقيقة الثامنة أيضا إضاعة فرصة للتهديف من طرف فريق الأهلي لما سدد عماد متعب الكرة فوق المرمى على بعد بضعة أمتار من الحارس المثلوثي، الدقيقة العاشرة أيضا كادت تأتي بالجديد للأهلاوية عندما أوشك عبد الرزاق على مغالطة مرماه بضربة رأسية. أما في بقية ردهات الشرط الأول فقد تمكن فريق الجوهرة من المسك بزمام الأمور واكتساح مناطق الأهلاوية الذين تراجعوا إلى الوراء بغية الحفاظ على عذارة شباكهم وفي الدقيقة الثلاثين من هذا الشوط ينفرد مرة أخرى الجزائري بونجاح بالحارس لكنه يفشل مرة أخرى في افتتاح النتيجة بعد أن تباطأ في التسديد ليلتحق به سمير سعد ويفتك منه الكرة وسط ذهول جميع المتواجدين ببنك الإحتياط لفريق النجمة الساحلية وبنفس الطريقة يهدر أيضا نفس اللاعب بونجاح هدفا لا غبار عليه لما انفرد بالحارس في دق 36 ليلتحق به مرة أخرى سمير سعد وينقذ مرماه من هدف محقق. الشوط الثاني أقحم المدرّب فوزي البنزرتي منذ بداية الشوط الثاني المهاجم السريع أليكا بنقورا لإعطاء انتعاشة أكثر لخط الهجوم الذي لاح بطيئا وهو المعروف بسرعته الفائقة لكن تراجع الأهلاويين إلى الوراء خوفا من حصولهم على نتيجة سلبية تخرجهم من السباق حال دون وصول هذا المهاجم إلى الشباك. الدقيقة (70د) شهدت أيضا فشل هجوم ليتوال في افتتاح النتيجة عن طريق فرانك كوم لما انفرد بالحارس وسقط في مناطق الستة أمتار لتليها الدقيقة (73د) لما سدد بالجيلالي تسديدة قوية كان لها بالمرصاد الحارس شريف إكرامي. أما النقطة السلبية التي شهدتها المباراة هي الاعتداء المجاني من اللاعب فرانك كوم على عمرو جمال في الدقيققة (80د) مما استوجب خروجه من الملعب ويترك فريقه يلعب بنقص عددي هو في غنى عنه. أما بقية ردهات المقابلة فقد انحصر فيها اللعب في وسط الميدان مع استفاقة نسبية لفريق الأهلي لينتهي بعد ذلك اللقاء على نتيجة التعادل السلبي. هوامش - ما يلفت الانتباه في هذا اللقاء هو المردود الباهت لدفاع الأهلي حيث تعدّدت الأخطاء بشكل كبير وخصوصا على مستوى محور الدفاع وهو ما أثبتته الفرص العديدة للكتيبة الساحلية التي أهدرها الجزائري بغداد بونجاح. -بغداد بونجاح المعروف بسرعته الفائقة لاح بعيدا كل البعد عن مستواه المعهود حيث ظهر ولاح للعيان بطيء جدا في تحرّكاته وهو ما جعله يهدر عديد الفرص السانحة للتسجيل -الإنهيار البدني للاعبي الأهلي : حقيقة سؤال محيّر وإجابته مجهولة خاصّة أن المدرّب خوان كارلوس تحدّث في عديد الندوات الصحفية عن العمل الكبير من الناحية البدنية فعن أي عمل يتحدّث هذا «الكوتش». - حصول لاعب ارتكاز ليتوال فرانك كوم على ورقة حمراء كان من المفروض تجاوزها في الوقت الذي يحتاجه ناديه لمواصلة تهديد مرمى المضيّفون. -لسعد الجزيري دخوله لم يعطي الإضافة المرجوة هذا اللاعب تراجع مستواه بصفة تدعو للاستغراب فعليه مراجعة حساباته و إلا سيكون مصيره غامضا ومحفوفا بالمخاطر. مردود الحكم الجاهزية البدنية والحضور الذهني للحكم المالي كومان كوليبالي ساهم في نجاحه لإدارة هذه القمة المصرية التونسية، حيث كان دائما قريبا من الكرة، صفارته لم تؤثر على نتيجة اللقاء، خبرته ساعدته على الانسجام والتأقلم جيّدا مع مساعديه وهو نجم اللقاء بامتياز.