بعد أسبوع صعب عاشه فريق النجم الرياضي الساحلي بخوض كأس «الكاف» وما تبعته من أحداث مؤسفة إضافة إلى الصراع القائم منذ مدة بين الهيئة المديرة للنجم وجماهيره الغاضبة بسبب الانتداب العشوائي على مستوى الإطار الفني واتهام زياد الجزيزي بأنه سبب فشل الفريق في المرور إلى المربع الذهبي عاد الهدوء في أوّل حصة تدريبية تحضيرا إلى مباراة الإفريفي لفتح المجال أمام اللاعبين للتركيز على مباراة الغد ضد زملاء صابر خليفة خاصة أن الفريق تنتظره تنقلات صعبة خارج الديار وأولها فريق « الستيدة» بقابس وهو يلعب منقوصا من أبرز عناصره المعاقبة. محاولات جادة لاستعادة «درامي ميكايلو» اتصلت الهيئة المديرة للنجم بلاعبها السابق الجوهرة السواء «درامي ميكايلو» ودخلت معه في مفاوضات جدية قصد إقناعه للعودة من جديد إلى المركب بعد أن عبّر «الكوتش» فوزي البنزرتي عن رغبته الشديدة في استعادته إلى فريق الجوهرة بعد تألقه اللافت مع زملاء أيمن المثلوثي والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه هل ستمكن الهيئة المديرة من اقناع فريقه والعودة إلى مهده السابق أم تجري الرياح بما لا يشتهيه الكوتش البنزرتي؟ عودة «بونجاح» و«فرانك كوم» مرّة أخرى تشهد تشكيلة النجم أمام الافريقي غياب ما لا يقل عن ستة لاعبين بسبب العقوبة المسلطة عليهم من طرف الرابطة الوطنية إثر أحداث نهائى كأس تونس ضد السي أس أس وفي المقابل سيستعيد الفريق الثنائي بغداد بونجاح وفرانك كوم اللذين استوفيا عقوبة الإنذار الثالث والأكيد أن عودة هذا الثنائي ستعطي للإطار الفني حلولا إضافية لتنشيط خطيّ الوسط والهجوم . اجتمع الإطار الفني المتكون من فوزي البنزرتي ومساعده رضا الجدّي باللاعبين بقاعة الإجتماعات بالمركب وتحادثا معهم طويلا عن مباراة الإفريقي المدجج بجميع نجومه لحثهم على مزيد البذل والعطاء ونسيان مباريات «الكاف» والتركيز كليّا على مباراة الافريقي وقد عاين البنزرتي مع لاعبيه طريقة لعب الافريقي عبر تسجيلات بالفيديو لمعرفة نقاط قوته ونقاط ضعفه والوقوف على مدى جاهزية لاعبي الافريقي الفنية والبدنية للاستفادة منها يوم المباراة. تركيز على الرواقين ركز المدرب فوزي البنزرتي عمله أثناء الحصص التدربية على الجهتين اليسرى واليمنى وخصوصا الدفاعية لإيقاف تسّربات العائد من تجربة احتراف صابر خليفة والجناح السريع للأحمر والأبيض زهير الذوادي لأن « الكوتش» فوزي يعرف جيّدا خطورة هذا الثنائي من حيث السرعة وإحداث الخطر أي لحظة من لحظات المقابلة.