ماذا يجري صلب الادراة الفنية للجامعة التونسية لكرة السلّة ؟... وهل القرار الفني أصبح في أيادي البعض من الدخلاء اللذين « نظروا» لازاحة البعض من الممرنين الوطنيين دون موافقة المدير الفني الذي وجد نفسه في التسلل وخيّر الصمت وقبول الأمر الواقع عن الدفاع عن هؤلاء الممرنين ... في كواليس الجامعة كثر الحديث وتضاربت الأقاويل وتهاطلت الانتقادات من أطراف مختلفة رغم عدم امتلاكها لا المعرفة ولا الحقيقة ... فبمجرد عودة الفريق الوطني ذكور تحت 18 سنة من مدغشقر ورغم الميدالية الفضيّة التي تحصّل عليها هذا الفريق الشاب في نهاية البطولة الافريقية للأمم تحت 18 سنة كثرت الانتقادات وأصبح الممرّن الوطني سفيان المرابط موضوع كل الألسن الخبيثة وعوض أن يتدارس الجميع ( الفنيين الغيورين ) المشاركة الافريقية بكل تروّ وبعد مشاهدة البعض من المقابلات التي خاضها هذا الفريق وسيما الدور النهائي . تعددت أسباب «الخيبة » واستبعد هذا الممرن الشاب سفيان المرابط (ولو وقتيا) من الوفد الفني الذي شارك في أولمبياد الشباب ( بيكين ) وعوض بخليل بن عمار الممرن الوطني المساعد ( ذكور أكابر). ولم تقف التدخلات العجيبة عند هذا الحد الذي لا يقبله كل عاقل... وقد علمنا مؤخرا من مصادر مطلعة أن صابر الحفضي الممرن الوطني فتيات تحت 18 سنة قد يعرف نفس المصير وقد يستبعد بدوره من الإشراف ( ولو وقتيا ) على حظوظ الفريق الوطني فتيات تحت 18 سنة ويعوّض من جديد بخليل بن عمار صاحب المهمات الصعبة خلال البطولة الافريقية للأمم فتيات تحت 18 سنة التي ستقام في نهاية شهر سبتمبر القادم بالقاهرة .. وعلمنا كذلك أنّ الممرّن الوطني أكابر السيد عادل التلاتلي سيرافق المنتخب الوطني فتيات تحت 18 سنة وسيكون المشرف العام خلال هذه البطولة الافريقية ... وقد علمنا كذلك أن رئيس الجامعة لكرة السلة السيد علي البنزرتي كان صارما خلال الاجتماع الأخير للمكتب الجامعي وانتقد بشدة الدور « السلبي» لبعض من عضوات المكتب الجامعي اللاتي لم يقمن بدورهن على الوجه الأكمل سيّما في متابعة مسيرة الفرق الوطنية فتيات ... فهن دائما غائبات وبعيدات كل البعد عن الواقع الحقيقي لكرة السلة النسائية التي تمر بفترة صعبة وتتعرض إلى مشاكل مختلفة بدون أن تجد أية مساعدة فنية وإدارية من طرف هؤلاء العضوات ... وقد يعين رئيس الجامعة لاعبة دولية سابقة كمشرفة عامة على الفرق الوطنية فتيات ... الفكرة طيّبة لكنها غير واقعية لأن هذه اللاعبة الدولية بعيدة كل البعد عن الواقع الحقيقي لكرة السلة النسائية وهي تنتمي إلى الجيل الذهبي لكرة السلة ... تطرح اليوم العديد من التساؤلات والإجابات المقنعة منعدمة ....