اجتماع هام حضره البعض من القيادات الأمنية، اجتماع قرره المكتب الجامعي مع الأطراف المختلفة التي تتدخل من قريب أو من بعيد في الموسم الرياضي الجديد 2014 2015 الذي سيعرف العديد من المواعيد الرياضية سيما البطولة الإفريقية للأمم لكرة السلة (أوت سبتمبر 2015)... المسؤولية كبيرة وعلى الجميع التسلح بمنظومة عمل طموحة وقوية ومسؤولة.. التسيير أصبح مهمة واضحة المعالم والجامعة التونسية لكرة السلة تطلب من جميع الفرق اتخاذ طرق عمل واضحة (ماليا ورياضيا) مع اعتماد سلوك حضاري يعتمد على قوانين واضحة تجعل من المسؤول الرياضي والممرنين واللاعبين أداة فعالة في إنجاح التظاهرات الرياضية.. وأبلغ رئيس الجامعة السيد علي البنزرتي الحاضرين البعض من القرارات الصارمة التي أخذها المكتب الجامعي.. وألح على تطبيق هذه القرارات الخاصة بكل شفافية.. هذه القرارات الصارمة من شأنها التصدّي لكافة مظاهر العنف بالملاعب الرياضية.. في حالة استعمال للمرة الأولى أثناء المقابلة خطية مالية قدرها الفين دينار. في صورة استعمال الشماريخ للمرة الثانية خلال نفس المقابلة رغم تنبيه الحكم: خطية مالية قدرها أربعة آلاف دينار. في صورة استعمال الشماريخ للمرة الثالثة خلال نفس المقابلة رغم تنبيه الحكم تكون العقوبة كما يلي: إيقاف المقابلة حينا وهزم الفريق جزائيا. في صورة العودة إلى نفس الشغب يقع معاقبة الفريق المخالف باللعب ثلاث مقابلات دون حضور الجماهير. وذكر رئيس الجامعة أن المكتب الجامعي يعمل على إنجاح هذا الموسم الرياضي وعرس كرة السلة حتى نعطي أحسن الانطباعات للمجموعة الرياضية على المستوى الوطني والدولي.. وأكد السيد علي البنزرتي على تطبيق القوانين سيما على مستوى التحكيم وأشار بدورهم الإيجابي والفعّال..وأشار السيد زهير الصديق (مدير عام قاعة العمليات المركزية) بأهمية تظافر الجهود لإنجاح المهمة الأمنية.وطلب من الحضور عدم استعمال الفضاءات الرياضية بدون موافقة السلطات الجهوية .. وأكد على أن أغلب القاعات الرياضية هي غير مؤهلة إلى استقبال الجماهير وحتى المقابلات لهذه الأسباب وجب الإحاطة الفعلية بالجماهير سيما ونحن نمرّ بفترة حساسة وأكد السيد زهير الصديق أن السلطات الأمنية مستعدة إلى تحمّل مسؤولياتها بكلّ جدية ومراجعة القرارات المتخذة بعد المشاورة الفعلية وبعد التنسيق الفعلي مع مختلف الأطراف المعنية فعليا بإنجاح التظاهرات الرياضية. نطوي اليوم صفحة فيها الكثير من السلبيات لفتح صفحة جديدة تعتمد إجراءات جديدة صارمة لا تُراعي إلاّ القوانين المعمول بها رياضيا وأمنيا.. أما ممثل الحماية المدنية فقد أشار إلى أنّ أكثر اللقاءات تفتقر إلى وجود الحماية المدنية وأن النقص في المعدات يشكو منه الكثير.. ووضعية القاعات تتطلب التدخل السريع لإنجاح الموسم الرياضي مشيرا إلى أنّ سلامة المواطن هي الشغل الشاغل للجميع.. وأن التحفظات الآنية يمكن لها أن تُرفع كلما ظهرت وضعية جديدة..ممثل الزهراء الرياضية طلب من الأمن القيام بواجبه سيما على مستوى تنظيم المقابلات والدخول إلى القاعات.. والإحاطة بالجماهير الرياضية بصفة ردعية..وفي نهاية الاجتماع طلب رئيس الجامعة من الحاضرين التحلّي بالأخلاق الرياضية والعمل على التعاون الفعلي..