أصدر وزير الفلاحة مؤخرا قرارا يقضي بمنع استيراد وعبور جميع فصائل القردة، ويأتي هذا القرار إثر انتشار فيروس «ايبولا» الذي ضرب عدة دول من إفريقيا الغربية (ليبيريا والكونغو ونيجيريا) والحرص على التوقي من كل أسباب انتقال عدوى هذا الفيروس الفتاك الذي تتسبب فيه القردة والخفافيش وفق ما اظهرته الابحاث الطبية. وقد فتك فيروس «ايبولا»في موجته الجديدة إلى حد الآن بأكثر من 1300 شخص وإصابة ألاف الأشخاص بما جعل منظمة الصحة العالمية تطلق صيحة فزع وتحذر المجموعة الدولية من عدوى هذا الفيروس. واستند وزير الفلاحة في قراره إلى عدة مسائل ومراجع قانونية اهمها القانون عدد 24 لسنة 1999 المؤرخ في 9 مارس 1999 المتعلق بالمراقبة الصحية البيطرية عند التوريد والتصدير وخاصة الفصل 18 منه، وعلى الأمر عدد 668 لسنة 2002 المؤرخ في 26 مارس 2002 المتعلق بتنظيم تدخل الأطباء البياطرة والأعوان المكلفين بالمراقبة الصحية البيطرية عند التوريد والتصدير إلى جانب الأمر عدد 2200 لسنة 2009 المؤرخ في 14 جويلية 2009 المتعلق بضبط قائمة الأمراض الخاضعة لتراتيب والإجراءات العامة لمقاومتها والمتمم بالأمر عدد 1207 لسنة 2010 المؤرخ في 24 ماي 2010.