علمت «التونسية» من مصادر مطلعة من وزارة التجارة والصناعات التقليدية انه استعدادا لعيد الإضحى (04 أو 05 أكتوبر 2014) سيتم توريد حوالي 7500 رأس من الخرفان الاسبانية كدفعة أولى ستحل بتونس مبدئيا يوم 10 سبتمبر على أن يتم توريد الدفعة الثانية (7500 رأس) مع موفى الشهر القادم. وألمحت مصادرنا إلى أن أسعار الخرفان الاسبانية ،التي يبدو أنها لاقت استحسان التونسيين في السنة الماضية، قد ترتفع بالمقارنة مع أسعار العام الفائت وأنه من المنتظر أن يصل سعر كلغ «العلوش الحيّ» إلى 10دنانير مقابل 9 دنانير في السنة الفارطة. وفسر مصدرنا هذا الارتفاع المرتقب بعامل سعر صرف وتراجع قيمة الدينار التونسي إزاء الأورو. ولفت المتحدث الى أن وفدا من شركة اللحوم سيتوجه نهاية هذا الاسبوع إلى اسبانيا لإتمام الترتيبات الإدارية الخاصة بالصفقة التي تشرف عليها بالكامل شركة اللحوم. وتجدر الإشارة إلى أن شركة اللحوم أطلقت طلب عروض دولي لاختيار مزودين بالخرفان وأن الاختيار وقع مجددا على اسبانيا لملاءمة العرض على مستوى الأسعار وخاصة على مستوى جودة الخرفان. ولاحظ مصدرنا أن الوفد الذي سيتحوّل إلى اسبانيا سيواصل التفاوض مع المزود الاسباني من اجل الضغط أكثر على الأسعار وجعل الصفقة في نفس قيمة العام الفائت. وأفاد مصدرنا أن اجتماعا انعقد أول أمس بمقر وزارة الفلاحة جمع ممثلين عن وزارتي الفلاحة والتجارة والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لبحث الاستعدادات الجارية لعيد الإضحى. وكشف مصدرنا في سياق متصل أن ممثل المنظمة الفلاحية عارض بشدة فكرة توريد الخرفان معللا رفضه بأن التقديرات الأولية تفيد بتسجيل زيادة في عدد الخرفان بنسبة 15 بالمائة من حوالي 910 آلاف رأس سنة 2013 إلى حوالي مليون خروف هذه السنة.