على اثر انبعاث روائح كريهة جدا من احدى الوحدات السكنية الكائنة بطريقة قرمدة كلم 5, 0 قريبا جدا من المفترق الدائري على قاصة مجيدة بوليلة بشكل اقلق كثيرا الاجوار واثار تذمرهم تحركت الفرقة الجهوية للشرطة البلدية بمركز مدينة صفاقس يوم السبت 30 اوت 2014 على عين المكان للبحث في الاسباب وتبين لها ان الروائح تنبعث من محل هو في الاصل محل سكني لا يقطن به صاحبه وتم الاتصال به ليحل على عين المكان ويفتح منزله ليتضح ان الامر تعلق بتحويل المسكن الى مخزن تبريد لكميات كبيرة بالاطنان لغلال منها الفراز والبرتقال والمانغا كانت مجمدة منذ عدة اشهر من اجل استغلالها كعصائر في مثل هذه الفترة من السنة التي يكثر فيها الطلب للافراح والمناسبات وقد تبين ان مبعث الرائحة الكريهة يعود الى تعفن هذه الغلال الى حد تزكم فيه الانوف واصبحت تمثل خطرا كبيرا على صحة الناس لا من حيث استهلاكها فحسب وانما ايضا من التواجد على مقربة منها وسبب التعفن يعود الى انقطاع حصل بالتيار الكهربائي للمبردات مما جعل المواد بداخلها تتعرض الى التعفن الشديد في ظل الحرارة المرتفعة للطقس هذه الصائفة وقد اتصلنا بالملازم اول حمزة البوزيدي رئيس فرقة الشرطة البلدية بمدينة صفاقس فقال لنا ان صاحب المحل كان يخزن فيه الغلال الموسمية للافراح وهي غلال لئن كانت محفوظة بشكل سليم في اكياس الا انه بسبب انقطاع التيار الكهربائي لعدة ايام عن المحل تعرضت الى التعفن والتلف وهي كمية كبيرة تقارب 10 اطنان وقد تم رفع المحجوز واتلافه مع التحرير على صاحب المحل بشرطة سوق الزيتون