إنتقد الداعية الاردني المتشدّد، عمر محمود عثمان، المعروف باسم ابو قتادة، وكان يوصف في الماضي بأنه سفير بن لادن في أوروبا خلال جلسة محاكمته أمس اعدام تنظيم «الدولة الاسلامية» «داعش»صحافيين امريكيين, ووصف مسلحي هذا التنظيم المتشدّد بأنهم آلة قتل و هدم و هم أيضا «كلاب أهل النار». وقال ، في رده على اسئلة الصحافيين حول رأيه بإعدام الصحافيين الأمريكيين ان «الصحافي كالرسول لا يقتل», مضيفا ان «داعش آلة قتل وهدم»، واصفا الدواعش ب«الخوارج وكلاب اهل النار». وحول رأيه في التحالف الدولي المزمع انشاؤه لقتال تنظيم «الدولة الاسلامية»، قال ابو قتادة: «لم أكن مع التحالف ضد أي مسلم»، مشيرا الى ان «المستقبل لأهل السنّة والجماعة». وابو قتادة المولود عام 1960 في بيت لحم، وصل عام 1993 الى بريطانيا لطلب اللجوء، وتم ترحيله منها صيف عام 2013 الى الأردن ليواجه تهما تتعلق بالارهاب. وأسقط عنه القضاء الاردني في 26 من جوان الماضي التهمة الاولى، والمتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل ارهابي ضد المدرسة الامريكية في عمان نهاية 1998 لعدم كفاية الادلة، لكنه يبقى معتقلا في انتظار محاكمته في قضية ثانية تتعلق بالتخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية ضد سياح اثناء احتفالات الالفية في الاردن عام 2000.