منذ سماع احباء الفريق بخبر تعيين الحكم سليم بلخواص لمباراة الجولة الخامسة لسباق البطولة الوطنية لكرة القدم و التي سوف تجمع كما هو معلوم فريق النادي الرياضي الصفاقسي بضيفه النادي الافريقي عمت حالة من الاستياء و الاستنكار الشديدين لدى اوساط الفريق و ذلك ليس فقط بسبب هذا التعيين الذي تشوبه العديد من الشوائب بما ان هذا الحكم يقطن بالعاصمة ومحسوب على الترجي الرياضي و من الافضل تعيين حكم آخر تفاديا للقيل و القال و انما ايضا بسبب ان الفريق سبق و ان اشتكى تقريبا في كل المباريات التي ادارها له هذا الحكم من ضعف مردوده و هضمه لحقوق نادي عاصمة الجنوب و ليس ادل على ذلك مما حصل في الجولة الافتتاحية التي جمعت الفريق بمضيفه النجم الرياضي الساحلي و التي غير نتيجتها هذا الحكم خاصة بتغافله عن منح ضربة جزاء لمهاجم الفريق طه ياسين الخنيسي في بداية اللقاء دون نسيان المناوشات التي دارت بينه و بين اغلب لاعبي عاصمة الجنوب الذين استفزهم في اكثر من مناسبة مما كاد يتسبب للعديد منهم في الاقصاء و قد رأى مسؤولو النادي الصفاقسي حينها عدم الاحتجاج بما ان المباراة هي مباراة بداية موسم و لم يلجئوا الى التصعيد الا انهم و باصرار لجنة التحكيم على اعادة تعيين هذا الحكم و في مباراة اخرى غاية في الاهمية للفريق فقد وجدوا انفسهم مجبرين على الدفاع عن حقوق ناديهم حيث افادنا كل من رئيس الفرع عبد المجيد العودني و المدير الرياضي الناصر البدوي بانهما مندهشين لاصرار لجنة التحكيم على تعيين بلخواص في ثاني مباراة كلاسيكو للفريق خاصة و انه قد فشل في الاولى و بالتالي فان المنطق يفرض تغييره و ليس التشبث به و هنا لسائل ان يسأل هل ان هذا التعيين كان اعتباطيا و غير مدروس و هنا تكمن مشكلة عدم المام لجنة التعيينات بما يحصل في ملاعبنا من احتجاجات على الحكام على خلفية اخطائهم المتكررة و في كل جولة أم أن لجنة التعيينات تعي جيدا المشاكل التي سببها هذا الحكم للفريق بأخطائه المتواصلة في حقه و هنا تصح مقولة " كول والا كسر قرنك "