أصدرت وزارة الخارجية بيانا أكدت فيه السلامة الجسدية للصحفي سفيان الشورابي والمصور نذير الكتاري الذين تم احتجازهما يوم 3 سبتمبر الجاري بمنطقة البريقة بليبيا على خلفية القيام بمهمة صحفية داخل التراب الليبي دون الحصول على إذن رسمي، وأفاد البلاغ بأن مصالح وزارة الشؤون الخارجية قامت بالمساعي اللازمة من أجل ضمان إطلاق سراح المعنيين. وفي هذا الإطار، تمّ الاتصال بالقائم بالأعمال الليبي والقنصل العام الليبي بتونس وإبلاغهما انشغال السلطات التونسية بعملية الاحتجاز وطلب اليهما التدخّل للإفراج عن المحتجزين. كما تمّ تكليف سفير تونس بطرابلس بالقيام بالاتصالات اللازمة في هذا الشأن. وعلى إثر تلك المساعي تمّ إطلاق سراح الصحفي والمصور يوم 7 سبتمبر 2014 . غير أنّه تمّ احتجاز المعنيين مرّة ثانية في اليوم الموالي ( 8 سبتمبر ) من طرف مجموعة أخرى قرب مدينة أجدابيا. وقد تدخّلت مصالح الوزارة من جديد لدى السفارة والقنصلية العامة الليبية بتونس قصد بذل المساعي مجدّدا لدى الأطراف المعنية في ليبيا من أجل الإفراج عنهما في أقرب الآجال. وفي اتصال هاتفي مع التونسية أكد الدكتور منجي الحامدي وزير الخارجية أن الوزارة تتابع الملف على مدار الساعة وبأن ذلك يندرج ضمن سياسة الحكومة التي تقوم على حماية التونسيين وحفظ كرامتهم وسلامتهم في كل مكان .