وافتنا وزارة الثقافة ببلاغ جاء فيه: «تبعا لما تداولته بعض المصادر الاعلامية من تحويل المعلم الاثري، جامع سيدي عبد القادر المتواجد بالمدينة العتيقة الى ملهى ليلي واسترجاع وزارة الشؤون الدينية، يهم وزارة الثقافة توضيح مجموعة من النقاط بهذا الشأن: جامع سيدي عبد القادر لم يتحوّل أبدا الى ملهى ليلي والبون شاسع بين تقديم أنشطة ثقافية من بينها أنشطة ذات طابع فني وبين الملهى الليلي. المعلم التاريخي سيدي عبد القادر هو جامع لم تقم فيه الصلاة منذ ستّين سنة، وقد كان في حاجة الى الترميم والعناية وهو أمر تكفّلت به المصالح المختصّة بوزارة الثقافة. تقدّمت شخصية ثقافية مشهود لها بالكفاءة بطلب استغلال هذا المعلم كفضاء ثقافي اعتمادا على عقد لزمة وهو ما تم فعلا. الفضاء مازال تحت إشراف وزارة الثقافة وقد طالبت وزارة الشؤون الدينية بأن يصبح تحت إشرافها. ولقد قرّرت وزارة الثقافة الاستجابة لهذا الطلب إذا مكنتها هذه الأخيرة من فضاء مماثل يخصص للأنشطة الثقافية».