بعد أن أنهى تربصه الخاطف بمدينة المنستير والذي استمر على امتداد 72 ساعة غادر المنتخب الوطني أمس الأربعاء من مطار الحبيب بورقيبة الدولي بالمنستير في اتجاه العاصمة السينغالية داكار.وفد المنتخب وصل إلى هناك ليلا ثم أجرى اللاعبون حصة تدريبية أولى خصصت لإزالة إرهاق الرحلة قبل أن يشرع بداية من اليوم المدرب جورج ليكينز والطاقم المساعد في القيام بآخر اللسمات استعدادا للقاء الهام مساء الغد الجمعة بملعب ليوبول سيدرا سنقور ضد المنتخب السينغالي في العاصمة داكار لحساب الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقا للأمم، المغرب 2015. الأخيرة تكتيكية الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها المنتخب الوطني صباح أمس بالملعب الفرعي لأولمبي مصطفى بن جنات قبل شدّ الرحال إلى داكار كانت تكتيكية بإمتياز بما أن المدرب جورج ليكينز اشتغل خلالها على بعض الرسوم الدفاعية والهجومية في إطار الخطة التي يعتزم اعتمادها أمام المنتخب السينغالي في لقاء الغد. غياب «الروج» و«المحسني» و«الشرميطي» شهدت الحصة التدريبية الأخيرة في المنستير غياب المدافع بلال المحسني الذي بقي في النزل في حين حضر الثنائي فخر الدين يوسف ومحمد أمين الشرميطي دون أن يشاركا زملاءهم التمارين ويعزي غياب الثالوث المذكور إلى إصابات متفاوتة لم تمنعه من التواجد ضمن بعثة المنتخب الوطني التي طارت أمس إلى داكار على أمل أن يسترجع اللاعبون جاهزيتهم ليكونوا على ذمة الإطار الفني وتبقى حظوظ مشاركتهم أمام السينغال رهينة اجتيازهم لعائق الإصابات. «خليفة» ينضم إلى قائمة المصابين لم يكمل المهاجم الدولي صابر خليفة الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها عناصرنا الوطنية قبل شد الرحال في اتجاه العاصمة السينغالية «داكار»، حيث اشتكى لاعب النادي الافريقي من آلام على مستوى أسفل القدم، وبذلك ينضم خليفة إلى قائمة المهاجمين المصابين بعد زميليه فخر الدين بن يوسف ومحمد أمين الشرميطي اللذين يعانيان بدورهما من الإصابة وسيكون الضغط مسلطا على المدرب الوطني لتجاوز عائق الإصابات خاصة على مستوى الخط الهجومي الذي يعاني من لعنة الإصابات. الجمهور في الموعد كان هنالك اتجاه نحو إجراء الحصة التدريبية الأخيرة دون حضور الجمهور لكن وأمام الإقبال الكبير وفي إطار التنسيق بين مختلف الأطراف تم تمكين الجمهور من حضور الحصة التدريبية لشحذ عزائم اللاعبين وتشجيعهم على العودة بنتيجة إيجابية من داكار وفي هذا السياق لابدّ من توجيه التحية إلى هيئة أحباء الاتحاد المنسيتري ورئيسها فتحي التقا على ما قامت به من مجهودات لتأطير الجماهير وتنظيم حضورها على النحو الذي أقام الدليل مرة أخرى على أن المنتخب الوطني كلّما كان في المنستير إلاّ ووجد كل الدعم والتشجيع وأفضل الظروف التي تظافرت جهود الجميع لتأمينها حتى تبقى مدينة المنسيتر دوما طالع خير على نسور قرطاج. «النقاز»... سعيد بدعوة انتظرها مدافع النجم الرياضي الساحلي حمدي النقاز الذي تمت دعوته للالتحاق بتربص المنتخب الوطني سعيد بوجوده مع المجموعة، وهو عاقد العزم على تقديم أفضل ما لديه وقال النقاز إنه يشعر بكونه يمرّ بفترة انتعاش جعلته يتوقع دعوته مبرزا أنه موجود لتقديم الإضافة في خطوة أخرى من مشواره تضعه في صميم المقدرة على تحقيق النجاح المنشود. «ليكينز» يدعو إلى نسيان الست نقاط قال مدرب المنتخب الوطني جورج ليكينز قبل السفر إلى داكار أن طبيعة المواجهة أمام المنتخب السنيغالي الذي اعتبره المنافس الأكثر أهمية في المجموعة تفرض نسيان الست النقاط التي جمعها المنتخب الوطني بعد جولتين ... ولاحظ ليكينز أنّ الروزنامة جاءت صعبة في ظل إجرء لقائي السينغال في ظرف زمني قصير ولكن ذلك لا يقلّل في شيء من الرغبة الأكيدة في العودة من داكار بنتيجة ايجابية يتعين دعمها في لقاء العودة يوم 15 أكتوبر بالملعب الأولمبي مصطفى بن جنات بالمنستير. «حمزة يونس» نعرف كيف نسافر مهاجم المنتخب الوطني حمزة يونس قال أن المنتخب عندما نجح في العودة من القاهرة بنقاط الفوز أمام المنتخب المصري أثبت بأنه يجيد السفر ويعرف كيف يأتي بالنقاط من خارج تونس وبيّن يونس أن المهمة أمام المنتخب السينغالي وإن كانت صعبة فهي ليست مستحيلة والعزم وطيد لدى كافة أفراد المنتخب من أجل العودة بنتيجة ايجابية تدعم خظوظ الترشح إلى «كان» 2015.