راجت بعض الاخبار في المدة الفارطة حول الاستغناء عن رئيس فرع كرة القدم بالنادي الرياضي الصفاقسي عبد المجيد العودني وايضا حول حصول بعض المناوشات بينه وبين رئيس الفريق لطفي عبد الناظر في المباراة الاخيرة في سباق الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم وفي الحقيقة فقد جمعتنا بهذا الرجل اكثر من جلسة اثناء فترة رئاسته لفرع كرة القدم بالفريق حيث اكد في اكثر من موضع انه يبقى احد جنود الفريق ولكن مهمته سوف تنتهي بانتهاء التزامات النادي في رابطة الابطال وهو ما حصل وبالتالي فإنه لا صحة للانباء التي تتحدث عن التخلي عن خدماته لأن العودني لم يفرض نفسه على الفريق وانما لبى نداء الواجب عندما وقعت الاستعانة به حيث ترك مشاغله المهنية لفترة طويلة للاعتناء بفرع كرة القدم كما انه ليس من هواة الظهور في وسائل الاعلام واما عن حقيقة الخلاف بينه وبين رئيس الفريق فإنه لا يعدو ان يكون من وحي الخيال لأنه وببساطة لم يكن موجودا في المباراة المذكورة امام نادي حمام الانف بصفاقس كما ان علاقته بلطفي عبد الناظر تتجاوز بكثير حدود الرياضة وقد جمعنا اتصال بالعودني الذي استغرب من حشر اسمه في بعض المهاترات كما اكد انه سوف يبقى متابعا وفيا لفريقه وان مشاغله المهنية هي التي حتمت عليه اتخاذ قرار الانسحاب منذ فترة طويلة وليس عقب النكسة كما يتصوره البعض . السلامي يتكفل بعقد الفرجاني اصبحت مسألة تجديد عقد الفرجاني ساسي مع فريقه الشغل الشاغل لانصار النادي الصفاقسي في الفترة الماضية كما اصبح ساسي مادة دسمة لوسائل الاعلام في تونس وقد قلنا مرارا وتكرارا بأن الفرجاني لن يلعب في تونس في اي فريق آخر واذا ما غادر الابيض والاسود فإن الوجهة سوف لن تكون الا احد الاندية الاوروبية التي تحدّثت بعض الاخبار عن عزم بعضها وخاصة نادي موناكو الفرنسي انتدابه اثر هدفه في مرمى السينغال ولكن الشيء المؤكد حسب مصادرنا الخاصة انه لا يوجد اي شيء رسمي ولكن علمنا مؤخرا بأن رئيس الفريق السابق المنصف السلامي سوف ينزل بكل ثقله لحل مسألة تجديد العقد بين اللاعب وفريقه حيث تأكدنا حسب مصادرنا القريبة جدا من محيط الفريق بأن الفرجاني سوف يجدد عقده بامتيازات جديدة حال عدم توفر العرض الاوروبي اللازم في الفترة القليلة القادمة التي تسبق الميركاتو الشتوي . اليوم التحول الى القيروان يتحول مساء اليوم وفد النادي الصفاقسي الى عاصمة الاغالبة من اجل قضاء الليلة هناك استعدادا لمباراة يوم غد الاحد امام الشبيبة القيروانية وسوف يتحول الوفد مباشرة من سوسة اثر انتهاء الحصة التدريبية الاخيرة التي تسبق المباراة هذا ومن المعلوم بأن الفريق كان قد اجرى تربصا مغلقا خاطفا بأحد النزل بمدينة سوسة . غياب ندونغ كالعادة سوف يكون اللاعب الغابوني ابراهيما ديديي ندونغ متغيبا عن مواجهة شبيبة القيروان تماما مثلما حصل في المباراة مع النادي الرياضي بحمام الانف ويعود ذلك بالاساس الى لعب منتخب بلاده للمباراة الاخيرة في تصفيات كأس الامم الافريقية المقبلة امام بوركينا فاسو بواغادوغو وهو ما حتم عليه انتظار موعد العودة الى بلاده مما استهلك الكثير من الوقت ليصبح التعويل عليه من شبه المستحيل يوم غد وبالتالي فإنه لن يسجل عودته لصفاقس الا خلال الاسبوع المقبل خاصة في ظل الراحة التي سوف تركن اليها بطولتنا بسبب الانتخابات.