روت بريطانية تبلغ من العمر خمسين عاما قصتها مع شاب تونسي تحيّل عليها وتلاعب بمشاعرها وسلبها أموالها ثم باشر اجراءات طلاقها بعد ان يئس في الحصول على الفيزا البريطانية . وتقول «ميشال» المطلقة وأم لستة ابناء والمقيمة بمدينة ساوث ويلز البريطانية إنها تعرفت على الشاب التونسي «حمه» البالغ من العمر 25 ربيعا على شبكة التواصل الاجتماعي في جوان 2010 وأن علاقة الكترونية ربطتهما اعتبرتها العجوز قوية جدا وبنت عليها آمالا كبيرة .. وأضافت ميشال أنها بعد ستة أشهر من تبادل رسائل الغرام على الانترنات طارت الى تونس للقاء حبيبها وأنها قضت معه أسبوعين بمسقط رأسه بالقصرين كلّلتهما بعقد القران والزواج مشيرة إلى أن فرحتها كانت لا توصف بالتغيير المفاجئ في حياتها وبالفرصة الثانية في الحب التي حظيت بها حسب تعبيرها لاحدى الصحف البريطانية . واكدت ميشال انها في الوقت الذي خططت فيه لمستقبل سعيد اكتشفت بعد عامين ناضلت فيهما من اجل حصول زوجها على التأشيرة بالتنسيق مع سلطات بلادها انه اقترن بها من اجل مالها وليس نتيجة حب وأنه بدأ اجراءات الطلاق الذي قالت إنه من المنتظر ان يتم خلال هذا الشهر بعدما رفضت دفع ثمن التأشيرة له قائلة في الاطار «اعتقدت أنه أحبني وأننا سنقضي بقية حياتنا معا لكنه رأى فيّ وسيلة لكسب المال وتذكرة لحياة جديدة في المملكة المتحدة». وبينت ميشال أنها طيلة العامين كانت ترسل له مدخراتها وأنه سلبها مبلغ 35 الف أورو حسب قولها فضلا عن مبالغ اقترضتها وعجزت حتى الآن عن تسديدها مشيرة الى انه كان عنيدا في طلب المال وأنها لبت طلباته خاصة انه كان ينتمي إلى عائلة فقيرة وعاطل عن العمل.. وقالت ميشال إنها كانت تساعده في محاولة الحصول على الفيزا التي رفضت للمرة الثانية على التوالي وأنه طالبها بمبلغ مالي كبير من اجل تكرار المحاولة وأن ذلك تعذّر عليها بعد نفاذ اموالها . وانهت ميشال قصتها قائلة انها تلقت «ضربة قاتلة» قبل اكتشاف انه يسعى الى طلاقها بعدما اكتشفت ان زوجها كان على علاقة بأكثر من 20 امرأة بريطانية أخرى يحاول إغراءهن بمعسول الكلام .