التونسية (تونس) تقدمت المتضررة بشكاية إلى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بنابل ذكرت ضمنها أنها تزوجت من شخص بعد علاقة عاطفية وظنت انه رجل حياتها وأنه لمزيد حبك دور العاشق الصادق كان يمدها بمرتبه حتى يكسب ثقتها ويبعد عن ذهنها فكرة طمعه في مالها خاصة أنها اشتكت له من شدة طمع خطيبها السابق. وأضافت أنه بعد مدّة من الزواج بدأت هذه الصورة تتلاشى شيئا فشيئا حيث كان يستعمل كل الفنون لسلبها مالها لكنها لم تتفطن نظرا لثقتها فيه ولشدة حبها له فكانت تستجيب ولا تعترض وقالت أن الظاهرة ازدادت مع ادعائه أن الشركة التي يملكها تمر بضائقة مالية بسبب كثرة الديون التي عليها خاصة وانه حبا فيها اضطر إلى سحب مبالغ مالية هامة ليقوم بمراسيم الزواج الأسطوري الذي يليق بها ... وقالت الشاكية أن طلب زوجها للمال لم يتوقف وأنها اضطرت للتعبير له عن عدم استعدادها لتقديم المزيد لأنها تفكر في مستقبل الأسرة خاصة وانه لا دخل له وان عليه التضحية من اجل المحافظة على ذلك وقالت أنه تظاهر في البداية باقتناعه وبسعيه الدؤوب لتغيير نمط حياته وإرجاع الملايين التي أخذها منها ووعدها بالعمل والمثابرة حتى يستعيد ثقتها وأنه كالعادة لامتصاص غضبها لعب دور العاشق الولهان الذي يستجيب لأوامر حبيبته لكن بعد مرور مدة محدودة عاد مجددا إلى صنيعه إلى أن استحال العيش بينهما بسبب الخلافات التي لا تنتهي ووقع الطلاق، وذكرت أنها زمن زواجها افتقدت دفتر صكوكها وأنّها لم تتصور أن زوجها هو الذي سرقه ليستعمله لخاصة نفسه واثر طلاقها استغربت أثناء مراقبتها للعمليات البنكية الخاصة برصيدها بسحب مبلغ هام منه فاتجهت شكوكها له بسبب اختفاء دفتر صكوكها في السابق وأضافت انه استغل طيبتها إلى حد انه في إحدى المرات وعندما طلبت منه تدوين مبلغ مالي باحد الصكوك تجرا أمامها على تقليد إمضائها وهي ترجح فرضية إقدامه على هذا الفعل وانه هو من سحب المال من رصيدها.