اكد شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا للانتخابات ان الهيئة ستحيل ملف مخالفة انتخابية خطيرة على انظار العدالة مفيدا بان المخالفة تمثلت في تراس مترشحة في احدى القائمات الانتخابية لمكتب اقتراع، واضاف صرصار انه الهيئة تحركت عند اعلامها بهذه المخالفة وعمدت الى ابعاد المترشحة كما ستنظر في ان كانت هذه المخالفة ستؤثر على نتيجة الاقتراع. وكشف شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا للانتخابات خلال ندوة صحفية عقدها لتقديم بعض النتائج الجزئية للدوائر انتخابية، ملابسات اقفال احد صناديق الاقتراع بجندوبة بشريط لاصق، مشيرا الى ان تم وضع الكيس الذي يحتوى على محضر الفرز مما اضطر برئيس المركز الى الاستنجاد بعدل تنفيذ الى كسر القفل وفتح الصندوق بحضور كافة الممثلين عن الاحزاب والمراقبين وتم اثبات ذلك في محضر رسمي وقانوني، وعن احتجاج احدى ممثلات الاحزاب التي اكدت انه فتح الصندوق سيؤثر على النتيجة وان هناك خلاف بين الارقام في المحاضر اليدوية والمحضر النهائي قال شفيق صرصار ان رئيس الهيئة الفرعية استنجاد مجددا بعدل تنفيذ للتثبت من اقوال المراقبة فتبين سلامة العملية وتطابق الارقام، وشدد صرصار ان رئيس الهيئة الفرعية قرر تتبع كل من ادعى بالباطل. كما ابرز رئيس الهيئة العليا للانتخابات ان 5 صناديق في نابل وضعت فيها كذلك محاضر العد الاولي مما جعل القائمين على الفرز الى وضعها على حدة وتابع قائلا:" عند الانتهاء من العد كانت تصب النتيجة في خانة احد الاحزاب وبعد فتح الصناديق الخمسة المتبقية انقلبت النتيجة نود ان نوضح هنا ان عملية فتح الصناديق لاستخراج المحاضر تمت بصفة قانونية ومثبة في دفاتر عدل تنفيذ ..ولابد من الاشارة الى اننا دعونا في عديد المرات اعوان مكاتب الاقتراع الى التفطن عند الانتهاء من الفرز الى عدم وضع المحاضر داخل الصناديق واقفالها..." وختم شفيق صرصار كلمته بالتحية الى كل اعوان الجيش الوطني والامن اللذين امنا العملية الانتخابية بمختلف مراحلها، مشيرا الى ان البطء في الاعلان عن النتائج مرده في بعض الاحيان الى بعد المسافة بين مراكز التجميع ومكاتب الاقتراع اضافة الى حرص اعوان الهيئة على التثبت في كل نتيجة قبل التصريح بها.