كنا قد أشرنا في وقت سابق إلى الجلسة التي جمعت الأربعاء الماضي صابر بوعطي وزير الشباب والرياضة والمرأة والأسرى بأنور الحداد رئيس الملعب التونسي وماهر بن عيسى رئيس الملعب التونسي ونائب رئيس ودادية رؤساء الأندية والتي خلصت إلى استحالة صرف الوزارة مستحقات النوادي في الوقت الراهن بسبب الصعوبات التي تمر بها علما وأن فرق الرابطة المحترفة الأولى تطالب سلطة الإشراف بمبلغ 110 ألف دينار كديون قديمة وقسط من منحة الموسم الحالي والمقدرة ب600 مليون.رد سلطة الإشراف المخيب لآمال الأندية دفعها إلى اتخاذ قرار إيقاف نشاط البطولة الوطنية إلى حين إيجاد حلّ للتمويل وقد علمنا أن الاجتماع الذي عقدته الودادية عشية الأربعاء والذي حضره 14 فريقا وتغيب عنه كل من النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي أكد على ضرورة إيجاد حل سريع ينهي البعض من معاناة الأندية التي لا يمكنها أن تنهي الموسم بخزائن خاوية. وقد وجه المجتمعون في أعقاب اجتماعهم مراسلة إلى الجامعة التونسية لكرة القدم طلبوا فيها مقابلة رئيس الجامعة للنظر في نصيبهم من عائدات البث التلفزي التي لم تقم الجامعة بصرفها إلى حد اللحظة رغم أن القنوات المالكة لحقوق البث ولحقوق النفاذ إلى الملاعب قد قامت بسداد المبالغ المطلوبة منها هذا إضافة إلى العقد الجديد الذي أبرمته الجامعة مع قناة الدوري والكأس.كما سيناقش ممثلو الودادية مع وديع الجريء ملف البرومسبور خاصة وأن إدارة الشركة لم تمكن النوادي من مستحقاتها بسبب الاعتمادات الكبيرة التي ستخصصها لإعادة هيكلة المؤسسة وتعصيرها.هذا ولم تتلق الودادية إلى حد اللحظة ردا على مراسلتها وذلك بسبب تواجد رئيس الجامعة في بوتسوانا حيث يترأس بعثة المنتخب الوطني إلى هناك.مصادر من داخل الودادية أكدت لنا أن الاجتماع المنتظر سيكون ساخنا وحاسما وإذا لم يجدوا الرد المطمئن من قبل الجريء فإن عجلة البطولة ستتوقف حتى إشعار آخر مع تهديد بسحب الثقة من المكتب الجامعي علما وأن هذا الطرح يتبناه عدد كبير من الأندية يأتي النجم الساحلي على رأسها.فهل سينجح الجريء في إيجاد الحلول لإخماد غضب وثورة فرق الرابطة المحترفة الأولى والثانية؟