سيكون المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم حاضرا في نهائيات كأس افريقيا للأمم رقم 30 والتي تحوّل يوم أمس تنظيمها من المغرب الى غينيا الاستوائية وهي التي سبق لها منذ أقلّ من عامين تنظيم دورة 2012 بالتوازن مع الغابون وهذه المرّة السابعة عشر التي يتأهل فيها منتخبنا الى النهائيات وللمرّة الثانية عشر على التوالي وهذا الأهم بالنسبة لنا في هذا المجال عندما يسجّل لاعبونا حضورهم بقوّة لكن النتائج جمليا لم تكن دائما ايجابية ومستقرّة لقب تاريخي في 2004 ونهائي فاشل قبله في 1996 ثم لا شيء يذكر. فلنا الأهم على هامش هذا الترشح الجديد هو عدد المشاركات المتتالية لمنتخبنا الذي لم يغب ولو مرّة على النهائيات منذ 1994 أي منذ الدورة 19 التي نظمناها بعد تنظيم أوّل في نهائيات 1965. شارك منتخبنا في 12 دورة متتالية بين 1994 (تونس) و2013 (جنوب افريقيا) ولا نجد من بين المنتخبات الأخرى المترشحة بعد أو التي ستترشح في الأيام القادمة للنهائيات من بامكانه التباهي بمثل هذا الرقم وهذا الانجاز. فالمنتخبات أصحاب أفضل سلسلة من المشاركات المتتالية بعد تونس والمتوقع حضورها في نهائيات 2015 هي منتخبات الكوت ديفوار وزمبيا (5 مشاركات متتالية) ثم مالي وأنغولا (4 مشاركات) ولم نحتسب دائما تأهلاتها أو تأهّلات البعض منها لدورة 2015. رقما مصر تونس هي الأكثر حضورا بصفة متتالية في النهائيات. مشاركة مع منافسيها للدورة 30 فقط لكن أفضل انجاز ككل في تاريخ المشاركات في النهائيات يبقى من نصيب مصر (14 مشاركة) متتالية من 1984 الى 2010). وغياب ملحوظ للفراعنة في الدورتين الاخيرتين (2013/2012) أما عن عدد المشاركات بقطع النظر إن كانت متتالية أو متفرّقة فإن مصر من جديد هي صاحبة أعلى رقم (22 مشاركة الى حد الآن) تليها الكوت ديفوار (21) غانا (19) نيجيريا (17)... في انتظار تأكيد ترشحات 2015 ومنتخبنا عزز رصيده بالمشاركة رقم 17 في تاريخه وهي التي انطلقت في 1962 وتواصلت في 1963 / 1965 (النهائي) 1978 1982 1994 1996 (النهائي) 1998 2000 2002 2004 (اللقب) 2006 2008 2010 2012 2013 2015... مع التذكير وان في دورة غينيا الاستوائية لعام 2012 انسحب منتخبنا في الدور الربع النهائي فهل تكون العودة لهذا البلد في 2015 بنتائج أفضل.