على اثر تصريحات الباجي قائد السبسي رئيس حركة «نداء تونس» حول عدم انعقاد اجتماع كان مقررا بمركزية الحليب ب«لسودة» أصدرت الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بسيدي بوزيد بيانا توضيحيا ورد فيه ان الهيئة تستغرب ما تضمنته تصريحات الباجي قائد السبسي وبعض مسؤولي حملته الانتخابية بشأن موقفها من النشاط الذي كان من المفترض ان يتعاطاه المرشح للانتخابات الرئاسية الباجي قائد السبسي بسيدي بوزيد. وجاء في البيان ان الفصل 6 من نفس القرار ينص على انه تحجر الدعاية الانتخابية بأية وسيلة كانت في المؤسسات الخاصة غير المفتوحة للعموم وهذا الامر لم يحصل في قضية الحال وبما ان المؤسسة التي كان من المفترض ان تحتضن نشاط الباجي قائد السبسي هي مؤسسة صناعية فإنها بموجب الفصل 6 غير مؤهلة لاحتضان ذلك النشاط او التجمع. كما تضمن البيان ان الفصل 19 من القرار عدد 28 الصادر عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتاريخ 15 سبتمبر 2014 ينص على انه «يجب اعلام الهيئة بالاجتماعات او الاستعراضات أو المواكب او التجمعات الانتخابية قبل انعقادها بيومين على الاقل ويتضمن الاعلام خاصة تاريخ الاجتماع وتوقيته ومكانه واسم ولقب وعنوان كل عضو من اعضاء مكتب الاجتماع العمومي أو الاستعراض أو المواكب او التجمع. وأكدت الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات في ذات البيان ان المراقبين التابعين لها عاينوا مظاهر احتفالية واستعدادات نشاط قبيل نصب خيمة وتوفير مشروبات واعداد مأكولات وانه لكل الاعتبارات المذكورة اتصلت الهيئة بالمسؤولين عن حملة الباجي قائد السبسي قصد نقل النشاط الى الاماكن المرخص فيها وفق التراتيب المعمول بها». وقال رئيس الهيئة الفرعية بوجمعة المشي «ان الهيئة عاملت وتعامل كل المترشحين على قدم المساواة ووفق القوانين والتراتيب المعمول بها لا غير»