لم يرق الحديث عن تنظيم "داعش" في ليبيا إلى مستوى المعلومات المؤكدة الى أن نشر فرع التنظيم المتطرف صورا له في بنغازي قال انها واحدة من إحدى عمليات مقاتليه في شرق ليبيا اثناء و بعد الهجوم على ثكنة عسكرية. للقوات النظامية التي سمّى "داعش" أفرادها ب "المرتدين". وتظهر الصور عناصر التنظيم وموقع الثكنة التي استهدفوها، وعملية الإعداد للعملية ومراقبة الثكنة، حسب ما نشره التنظيم على موقع "المنبر"، وهو منصة لنشر النصوص والصور على الانترنات. ويظهر مسلّحون في بعض الصور وهم يرتدون ملابس عسكرية مموهة مختلفة الألوان وقد طمست معالم وجوههم، فيما ذُيّلت إحدى الصور بعبارة "دبابة العدو التي دمّرها المجاهدون"، ويظهر فيها مجموعة مسلحين وخلفهم دبابة، فضلا عن صورة أخرى كُتب عليها "دخول ثكنة عسكرية والاشتباك مع المرتدين". وظهر في صورة أخرى عملية إعداد المتفجِّرات التي يستخدمها عناصر التنظيم، بينما ظهر في صورة لاحقة عنصر يعتلي شاحنة رباعية الدفع مستخدما رشاشا آليا في موقع جبلي يشرف على مدينة درنة. وتشهد مدينة بنغازي اشتباكات مسلّحة بين قوات الجيش وعناصر ما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي منذ أشهر, و قد أعلن هذا المجلس مبايعته ل "ابي بكر البغدادي" زعيم "داعش" و اقام منصة في قلب درنة الساحلية و القى قادة منه خطبا تحضّ الناس على مبايعة البغدادي. ويسيطر تنظيم "داعش" على أجزاء من العراق وسوريا، بينما قال زعيمه أبوبكر البغدادي في وقت سابق إنه تمدّد ووصل إلى ليبيا، معلنا درنة ولاية تتبع "الدولة الإسلامية"، وعيّن عليها واليا يعتقد أنه من العراق و تحديدا من مدينة الانبار.