بدأ حزب «آفاق تونس» امس اجتماع مجلسه الوطني بالحمامات ليتواصل اليوم للبحث في جملة من المسائل أهمها حسم مشاركته بصفة نهائية في حكومة الحبيب الصيد واقتراح الأسماء التي يراها مناسبة لتقديم الإضافة في الفريق الحكومي الجديد. وأكدت أمس القيادية في حزب«آفاق تونس» ريم محجوب في تصريح ل«التونسية» أن الحزب يقبل مبدئيا المشاركة في حكومة الصيد شريطة أن تكون لها مقومات النجاح مشددة في الآن نفسه على انه في حال مشاركة الحزب في حكومة الصيد فإن «آفاق تونس» لن يكون «ديكورا» حسب وصفها. وقالت في هذا السياق إن مشاركة الحزب في الحكومة القادمة يجب أن تكون فعالة من اجل تطبيق جزء من برنامج الحزب والعمل بتناغم مع بقية الأحزاب الأخرى المشاركة. ولاحظت ريم محجوب أن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد طلب من الحزب لدى لقائه أول أمس بقياديي الحزب تقديم السير الذاتية لعدد من الأسماء المقترحة في الفريق الحكومي الجديد موضحة انه طلب أن تكون من الكفاءات التي لا تتجاوز أعمارهم 50 سنة. وأقرت أن للحزب أسماء سيتم التوافق بشأنها بعد انتهاء أشغال المجلس الوطني متحفظة عن ذكر الأسماء. وأضافت أن اللقاء كان مناسبة لعرض برنامج الحزب وأولوياته في الفترة القادمة لا سيما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وعرض جانب من الإصلاحات التي يقترحها الحزب في المجال الجبائي والصحي والتربوي. وأبرزت ريم محجوب أن الحبيب الصيد تفاعل ايجابيا مع برنامج الحزب. وفي المقابل ذكرت محجوب أن رئيس الحكومة المكلف رفض مقترح «آفاق تونس» بخصوص هيكلة الحكومة القائمة وإحداث أقطاب وزارية تنقسم إلى قطب خاص بالوزارات السيادية وقطب اقتصادي وآخر اجتماعي وقطب تعليمي. وأفادت أن الهدف من إحداث الأقطاب هو تسهيل العمل الحكومي ويكون أداؤه أكثر نجاعة وفق رأيها.