بلا شك ولا اختلاف ولا نقاش يعتبر النادي الصفاقسي من اكثر الاندية التونسية التي تحسن انتقاء اللاعبين وتظفر بصفقات ثمينة من دون ان تجد نفسها مضطرة للاقدام على تضحيات مادية كبيرة وارقام مالية خيالية بالاورو والدولار والتاريخ القريب والبعيد يقف خير شاهد ودليل ... ومما لا شك فيه النادي الصفاقسي تمكن في الماركاتو الشتوي الحالي بعدد من العناصر التي يتوسم فيها الخير والقدرة على الاضافة من دون ان يرهق ميزانيته المرهقة اصلا بمئات الملايين وهو فاز ببعض العناصر من داخل تونس بصفقات معقولة وذكية كما نجح في الفوز بخدمات لاعبين اجانب باقل الاثمان والتضحيات من بينهم اثنان من ابرز لاعبي فيتا كلوب الكونغولي وصيف بطل رابطة الابطال الافريقية 2014 وهما سانتانو يونس جونيور وهو مهاجم دولي اوغندي وليما مابيدي شيكيتو وهو لاعب ارتكاز كونغولي يلعب الان مع منتخب بلاده في نهائيات كاس امم افريقيا 2015 الاتي تدور الان بغينيا الاستوائية ... هذا اللاعب الاخير وهو بامكانيات كروية رهيبة امضى مع النادي الصفاقسي واجرى الاختبار الطبي ولم يظهر الى الان بصفاقس باعتبار التزاماته الدولية ولم يتدرب يوما واحدا مع الابيض والاسود كما لم يظهر معه في اي مقابلة ودية ومع ذلك فان النادي الصفاقسي تلقى عرضا ماليا كبيرا من الاهلي المصري وكذلك الزمالك الذي عرض مبلغ مليون دولار من اجل ضمان انتقال ليما مابيدي اليه وقد عرض نائب الرئيس منصف خماخم موضوع العرض المصري لمابيدي خلال الاجتماع الاول للهيئة المديرة وتشبث خماخم ومعه رئيس النادي لطفي عبد الناظر وبقية الاعضاء برفض العرض باعتبار ان السي اس اس اولى الان من اي فريق اخر بخدمات مابيدي وبقية اللاعبيين وباعتبار ان من اولويات الفريق المراهنة على لقب البطولة وعلى لقب رابطة الابطال الافريقية 2015 .
