نظم اليوم باحد النزل بمدينة القيروان منتدي الاكادمية السياسية بالاشتراك مع مؤسسة "كونراد اديناور" يوم دراسي حول التصوف. و قد تضمن البرنامج محاضرات شارك فيها كل من حسن العنابي استاذ جامعي و الدكتور "هاردي اوستري" ممثل مقيم ل " كونراد اديناور" بتونس. و تطرقت الاستاذة في التاريخ نيللي عامري في مداخلتها الاولي الى التصوف بالبلاد التونسية النشأة والانتشار والتاثير في المجتمع ( القرن التاسع ). قبل ان يتداخل الاستاذ عبدالرحمان التليلي حول " السماع الصوفي ". امام الباحث في العلوم الاسلامية بدري مدني باحث فقد تداخل حول " التصوف في تونس, قل ان يختم الاستاذ المحاضر في علم الاجتماع بالمعهد العالي للعلوم الانسانية بتونس وملحق بمعهد الابحاث حول المغرب العربي المعاصر عماد المليتي مداخلته بعنوان "مقاربة سوسيولوجية للممارسة الصوفية بالبلاد التونسية" الطريقة القادرية انموذجا قدمها استاذ هذا و قد اكد عدد من ممثلي الجمعيات عن اهمية موضوع التصوف كما تساؤلوا عن مستقبل التصوف في ظل انفتاح الشباب على الحضارات خاصة الاوروبية. و اكد الحاضرون على اهمية المقامات في ظل الاعتداءات الممنهجة عليهم ما يؤدي الى الاندثار مثل" القادرية" في القيروان.