أوضح أمس الدكتور حامد القروي رئيس الحركة الدستورية في تصريح ل « التونسية » أن تركيبة الحكومة مثلت مفاجأة له لانه كان ينتظر تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الأحزاب السياسية المشاركة في البرلمان، معبرا عن استغرابه من التخلي عن تشريك أحزاب « حركة النهضة » و«الجبهة الشعبية » و « افاق تونس» في هذه الحكومة والاكتفاء بحزب «الاتحاد الوطني الحر» عبر تعيين اثنين من قيادييه على رأس وزارتي الرياضة والسياحة . و أشار الى أن السير الذاتية للوزراء «غير معروفة» و ليس لهم على ما يبدو صلة لا من قريب ولا من بعيد بالمسؤوليات التي سيتحملونها في الفترة المقبلة . كما عبّر عن مساندته للحكومة وتمنى لها النجاح لاسيما وأنها ستعمل في ظلّ ظروف اقتصادية واجتماعية وأمنية صعبة مضيفا انه لا يمكن الحكم على عمل الحكومة قبل أن تشرع في عملها. و دعا القروي مجلس النواب الى المصادقة على الحكومة المقترحة لانه من غير المعقول ان يتم إسقاطها معتبرا ذلك بداية «غير طيبة» لمسار الجمهورية الثانية . وأضاف أنه سبق له أن صرح بأن الحبيب الصيد يمتلك الكفاءة التي تؤهلّه لأن يكون رئيسا للحكومة لذلك يجب التحلّي بالصبر وامتحان الحكومة قبل إصدار أيّ حكم .