ما تزال مدينة عين دراهم والمناطق االمجاورة لها تشهد منذ مساء يوم الاحد1 فيفري2015 تساقط كميات من الثلوج المصحوبة بهبوب رياح وزوابع رعدية وقد تراوحت هذه الكميات في صبيحة يوم الاثنين ما بين 5و7سنتمترات وتخوفا من وقوع انزلاقات أرضية ببعض الأماكن قد تتسبب في تضرر منازل المواطنين وانقطاع الطرقات الرئيسية والمسالك الجبلية وعزل المناطق الريفية البعيدة والنائية اتخذت اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث الطبيعية بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الجهوية بجندوبة ومصالح الحماية المدنية والمستشفى المحلي وأعوان الأمن والجيش الوطني كل الاحتياطات اللازمة وتسخير كل الوسائل والمعدات والموارد البشرية لمجابهة الأوضاع والتدخل السريع عند الحاجة تساقط الثلوج المذكورة تسبب في انقطاع الدروس بالمدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية وتوقف حافلات النقل المدرسي عن تامين نقل التلاميذ خوف من انزلاق هذه الحافلات وجراء كثرة تهاطل الأمطار المصحوبة برذاذ الثلوج انزلق جزء من الطريق المحلية الرابطة بين قرية حمام بورقيبة ومناطق الشريط الحدودي التونسي الجزائري وبذالك لم تستطع حافلات النقل المدرسي من الوصول إلى سد بربرة ونقل تلامذة هذه المناطق ما ترتب عنه انقطاع حوالي 400تلميذ وتلميذة عن مواصلة دراستهم بالمدرسة الإعدادية بحمام بورقيبة وبالمعاهد الثانوية بعين دراهم كما توقف أصحاب سيارات النقل الريفي عن استعمال هذه الطريق ونقل الموطنين لصعوبة المرور بهذا المنزلق وخطورته على السيارات والركاب على حد السواء وبذالك أصبحت عدة مناطق بالشريط الحدودي التونسي الجزائري شبه معزولة منها قرية بحيرة الزيتونة ومناطق عمادة الرويعي ومناطق الزويتينة وتاقمة